ظاهرة حَرق النفايات للتخلص منها في بني كنانة.. هل هي الحل ؟! / صور

كنانه نيوز –
للتغلب على مشكلة تراكم النفايات في العديد من مناطق بلديات لواء بني كنانه , يلجأ بعض عُمَّال الوطن في هذه البلديات الى اسلوب حرق النفايات بصرف النظر عن النتائج التي من الممكن ان تحدث جراء ذلك الاكمها – وهما خيأمر .

وان هؤلاء العمال ومعهم بعض المواطنين يلجأون الى خيار حرق النفايات بدلاً من خِيار تراران لا ثالث لهما وكليهما أسوأ من بعضهما  – كونه بنظرهم الخيار الاسهل والاسرع في التخلص من النفايات الصلبة والكرتونية وغيرها من الأنواع , غير عابئين بالتعليمات والانظمة التي تحرم وتجرم القيام بعمليات حرق النفايات داخل الحاويات او خارجها .

ولعل عدم  توفر ضاغطات وآليات تقوم على جمع النفايات من أمام المنازل والمحال التجارية لاسباب مختلفة , إما لحرق بعضها كحال تلك التي كانت في مرآبها بمنطقة حرثا التابعة لبلدية الكفارات او لعدم صلاحيتها او لعطل او خلل تعرضت له كحال بقية البلديات , وغيرها من الأسباب ؛ ساهم في زيادة هذه الظاهرة وهي حرق النفايات .

وان عملية حرق النفايات وتجيمعها في أماكن مختلفة زاد من حجم المشكلة , سواء بالنسبة للمواطنين او بالنسبة لمختلف عناصر البيئة المختلفة , وزاد في عملية سواد المشهد لأحياء وقرى وتجمعات سكانية كانت لوقت قريب من أجمل المناطق والتجمعات السكانة ,

وبقي القول ؛ بان خيار حرق النفايات الذي اليه يعمد عدد من عمال الوطن لغايات عديدة , وخوفا من انتشار الامراض والاوبئة جراء التلوث ’  من الخيارات المرفوضة جملة وتفصيلا , وأن مطالب المواطنين في مختلف مناطق اللواء تتمثل في ضرورة ان تقوم الجهات المعنية في النظافة بدورها في هذا المجال بالصورة المطلوبة , رافضين في ذات الوقت اية تبريرات قد يسوقها المسؤولين والمعنيين فيما يتعلق بهذا الخصوص , وانهم يعون جيدا بان مسؤولية الحفاظ  على البيئة هي ال مسؤولية تشاركية بينهم وبين الجهات المعنية , الا ان البلديات هي المسؤولة بالدرجة الاولى عن عملية تراكم النفايات , مما يحتم عليها سرعة العمل على جمعها قبل أن يعمد عمالها لاشعال النيران بها !!

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.