عشيرة البطاينه توافق على اعطاء عطوة اعتراف مشروطة / وثيقة

كنانه نيوز –

 

كان للجهود الكبيرة التي تم بذلها من قبل وجهاء واعيان ونواب في محافظة اربد اكبر الأثر في نزع فتيل نزاع جرى بين عشيرتين من عشائر محافظة اربد , وحل الوئام محل الخصام , حيث توجَهت جاهة كبيرة ضمت وجهاء ونواب محافظة اربد الى ديوان عشيرة البطاينة ببلدة كفريوبا الى الغرب ، وذلك لطلب عطوة اعتراف من عشيرة البطاينة على خلفية مقتل احد ابناء عشيرة البطاينة، وادانت الجاهة الجريمة النكراء واشادت بعشيرة البطاينة الضاربة جذورها في التاريخ والتي قدمت قامات وتضحيات وشهداء لهذا الوطن على ارض فلسطين وفي الاردن ارض الكرامة وحتى في المشرق العربي.

هذا وقامت عشيرة البطاينة برئاسة وزير العمل الاسبق  معالي نضال فيصل البطاينة  باستقبال الجاهة، ووافق البطاينة نيابة عن عشيرته على اعطاء عطوة اعتراف مشروطة اكراما لله وللرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم –  ولجلالة الملك والجاهة الكريمة، وكانت شروط العطوة هي:

1. ان يتضمن صك العطوة المطالبة باعدام القاتل.
2. ان يتضمن صك العطوة قيام ذوي القاتل والجاهة بتوجيه عريضة مرفوعة إلى مقام جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم تنص على إعدام القاتل والتسريع باعدامه، على أن يتم نشرها في صحيفتي الرأى والدستور.

3. ان يقوم كل من أب القاتل ان وجد وابناءه واخوانه بالجلوة من محافظة اربد.
4. تشميس القاتل.
5. قيام اهل القاتل بالبراءة منه في جميع الصحف الرسمية.
6. الالتزام بعدم توكيل محامي للدفاع عن القاتل.
7. الامتناع عن التوسط أو التدخل للمجرم بأي شكل من الأشكال.
8. ان لا تشمل العطوة العشائرية الجاني وكل من يثبت تورطه في الجريمة أثناء سير التحقيقات بأي شكل من الأشكال.
9. ان تكون مدة العطوة 3 اشهر.

 وقال  الوزير البطاينة لدى استقبال الجاهة :” ان مثل هذه الممارسات والجرائم هي هجينة وغريبة على مجتمعنا في ظل دولة المؤسسات والقانون وادان الجريمة النكراء ومقتل احد ابناء عشيرته غيلة ودغالة “.