خطباء الجمعة في بني كنانه يؤكدون ان الاسرة هي اللبنة الاساس في بناء المجتمع
كنانه نيوز – بكر محمد عبيدات
أكد خطباء الجمعة في شتى مناطق لواء بني كنانه على ضرروة ايلاء الاسرة العناية اللازمة والاهتمام المناسبين , ذلك ان الأسرة في اي مجتمع بغض النظر عن مدى رقيه وتطوره تعتبر اللبنة الاساس في بناء اي مجتمع , وانها تعتبر مؤشرا حقيقيا على متانة اي مجتمع من عدمه , وانه علينا العمل على اتباع سنة النبي – صلى الله عليه وسلم – في هذا المجال , حيث انه صلى الله عليه وسلم قد حرص على ايلاء الاسرة العناية اللازمة وطبقها على نفسه لتكون مثالا حيا يُحتذى به .
وأشار خطيب مسجد حمزه بن عبد المطلب في منطقة حاتم ببلدية السرو بلواء بني كنانه الشيخ عدي ابراهيم العمري الى ان الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم – دعا الى ضرورة ايلاء الاسرة الاهتمام والرعاية المناسبة ,وان الزوجة والابناء هم عماد الاسرة , لذا بات من الاهمية بمكان ايلاءهما العناية والاهتمام المناسبين , وان الله جعل بين الزوجين المودة والرحمة , لا الخلاف والخصام .
ولفت الشيخ العمري الى ان الرسول – صلى الله عليه وسلم – تزوج بخديجة ام المؤمنين , وانه ومن باب احترامه لها لم يقم بالزواج عليها باخرى ولم يظهر لها اية امور من شأنها ان تعكر عليها صفوها او حياتها, وبدأ – صلى الله عليه وسلم- بتشكيل بيت واسرة نموذجية تقوم على التقوى والمودة والألفة لتكون مثالا حيا للاسرة الاسلامية ,
وبين الشيخ العمري بان الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم – أمر المسلمين بان يقوموا بتعليم ابنائهم الصلاة في سن السابعة وان يضربوهم في سن العاشرة ان لم يقوموا باداءها , مبينا بان الضرب ليس ضربا مبرحا مفضي الى الموت او الاصابة باية اصابات من شأنها التأثير بصورة سلبية على الطفل , وان على رب الاسرة ان يقوم بالواجبات المنوطة به على الشكل الامثل , وان يعمل على رعاية ابناءه بالصورة التي دعا اليها في وأمر بها .
واوضح الشيخ العمري بأن الاسلام دعا الى اقامة وانشاء اسرة سليمة متكاتفة قوية قائمة على الود والمحبة وتبادل الاحترام بين كافة افرادها , لا ان يكون هناك خصام وخلاف بينها , ذلك انه بصلاح الاسرة وقوة ومتانة بنيانها فاننا سنكون بمواجهة مجتمع متآلف متحاب , وبخلاف ذلك فاننا مجتمعاتنا ستكون ضعيفة سيخور قواها في حال تعرضها لاي هزة او تحدٍ يواجهها في حياتها , ذلك ان المجتمعات القوية تأخذ قوتها من قوة الأسر التي تقوم على تشكيلها .