جموع مصلي بني كنانه يؤدون صلاة عيد الفطر في المصليات والمساجد المعتمدة / صور

كنانه نيوز – بكر محمد عبيدات

أدت جموع المصلين في مختلف مناطق محافظة اربد صلاة عيد الفطر السعيد في المصليات والمساجد التي تم اعتمادها من قبل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية لهذه الغاية .

وأشار خطباء العيد الى انه واجب علينا كمسلمين ان نفرح بقدوم هذا العيد السعيد , إستجابة لتعليمات الدين الاسلامي الحنيف , حيث اشارت من خلال أكثر من آية قرآنية كريمة او حديث نبوي شريف بانه علينا ان نعظم ونحترم شعائر الاسلام , ومن بين هذه الشعائر  عيد الفطر السعيد , وأن نعلن ونُظهر فرحنا وسعادتنا بهذا العيد .

ودعوا الى الاكثار من الأعمال الصالحة مثل قراءة القرآن الكريم والصدقات وغيرها من الأعمال التي  كنا نقوم بها في شهر الخير والبركة , شهر رمضان , وان الصيام لا ينقطع أبداً بعد انقضاء الشهر الفضيل , فهناك صيام ستة من شهر شوال والنوافل والايام البيضاء , ويومي الخميس والاثنين من كل اسبوع , وغيرها من العبادات ,موضحين بأن من بين اهم علامات قبول الاعمال هي الموظبة عليها والاستمرارية عليها , وانه على من كان يصلي ويعمل الاعمال الصالحة والعبادات المختلفة , ان يستمر بها بعد انتهاء رمضان , فرب رمضان هو ذاته رب بقية الأشهر .

وأكد إمام وخطيب مسجد عثمان بن عفان في منطقة حرثا , وهو من قام بالقاء خطبة العيد في المصلى الذي إعتمدته وزارة الاوقاف والشوؤن والمقدسات الاسلامية لاداء صلاة العيد في منقطقة حرثا الى ضرورة العمل على اتباع كافة الاشتراطات الصحية التي دعت اليها الجهات المعنية , وانها – الجهات المعنية – لم تقم بذلك من باب التضييق على المواطنين , بالقدر الذي هو من باب الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين , وللحيلولة دون انتشار الامراض المختلفة , خاصة فيروس كورونا .

وبين بأن من بين هذه الاشتراطات الصحية ؛ إرتداء الكمامات والتباعد الجسدي , والابتعاد عن الاماكن المزدحمة قدر الامكان , وعدم التقبيل والابتعاد عن المصافحة وغيرها من الامور التي   معها نضمن الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين , متناولين فضائل شهر رمضان المبارك , وان الله تعالى قد اكرم الامة الاسلامية بعد ان قامت بأداء شعيرة من شعائر الدين الاسلامي وهي شعيرة الصيام , بعيد الفطر السعيد , والذي يسمى بيوم الجائزة , ويا لها من جائزة كبيرة وعزيزة وقيمة كونها مقدمة من رب الكون الكبير المتعال .

وحيا الشيخ الدكتور عبيدات صمود الفلسطينين في المحتل من ارض فلسطين , وانها يقفون سدا منيعا في سبيل العمل على منع تهوديها وضياع هويتها العربية الاسلامية , مثمنا الجهود الكبيرة والعظيمة التي بها يقوم الفلسطينيون المرابطين في المسجد الاقصى , وانهم يفتدونه بالمهج والارواح , ويبقون المدافعين عنه , مهما كلفهم الثمن, ومهما ارتفعت حصيلة الشهداء والمصابين , سيظلون القابضين على جمر الاحتلال حتى يظهر الله امرا كان مجهولا .

ودعوا الى تقديم العون والمساعدة لهؤلاء المرابطين , فهم الخط الاول في الدفاع عن المقدسات الاسلامية , فبإجسادهم واموالهم وكل ما يملكون يقومون بالدفاع عن المقدسات الاسلامية , وان علينا ان نقف معهم ضد الآلة العسكرية الاسرائيلية التي اعملت ولا زالت تُعمل الخراب والتدمير في الارض الفلسطينية ’ لا تفرق بين إمرأة ورجل ولا كبير ولا صغير , ولا مريض  او صحيح الجسم , مشيدين بصمود المرابطين في المسجد الاقصى المبارك , وفي حي الشيخ فلاح وفي قطاع غز ,موضحين بان شمس الحرية وان طال غيابها ستشرق باذن الله تعالى , وانه ورغم المحن والمصائب التي تمر بها الامة الاسلامية وما يدور في المحتل من ارض فلسطين من تدمير وتهجير وطمس للهوية العربية الاسلامية , الا أن الامة لا بد لها من يوم تتعافى فيه م

وثمن الخطباء الدور الاردني في مجال الحفاظ على الارض العربية  بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وجهوده الحكومة الاردنية لوقف الاعتداءات ب بحق الاهل في فلسطين وما يتعرضون له من أذى واستهداف ممنهج ، لافتين الا أن ذلك لن ينال من عزيمتهم الكبيرة حيث انتصروا لمسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وحثوا المسلمين العودة إلى كتاب الله عز وجل الكريم وسنة نبيه – صلى الله وعليه وسلم – الشريفة , وان يترجموا الفرح بالعيد إلى الالتزام بالحفاظ على سلامتهم من خلال الابتعاد عن التجمعات والتقيد بالشروط الصحية بارتداء الكمامة والتباعد الجسدي وعدم الاستهانة بهذا الوباء الذي تسبب في فقدان الاف من الاهل والاحبة والاصدقاء .

والجدير بالاشارة اليه في هذا المقام بان الخطباء والمشرفين على اعداد المصليات في مختلف مناطق اللواء , قد اكدوا على ضرورة اتباع وسائل الصحة والسلامة العامة والاشتراطات الصحية من ارتداء للكمامات والتباعد الجسدي وعدم المصافحة والابتعاد عن الازدحامات من باب الحفاظ على صحتهم , وهذا ما كان , حيث لوحظ الالتزام الكبير من قبل المصلين على الالتزام بالاشتراطات الصحية سالف الاشارة اليها, ومن ثم بعد اداء الصلاة قاموا بزيارة مقابرهم وكل ضمن منطقته التي بها يقيم , قارئين سورة الفاتحة على ارواح امواتهم , ضارعين لله ان يرحمهم ويغفر لهم ويعتق رقابهم من النار .