بيت عرار :صرح حضاري ثقافي مكلل بالأصالة والعراقة التاريخية / صور

كنانه نيوز – بكر محمد عبيدات

يعد «بيت عرار الثقافي»، نافذة ومحطة لالتقاء مثقفي وأدباء وشعراء وكتاب الأردن والوطن العربي، وقد أصبح «بيت عرار»، مزارا يوميا لجميع فئات المجتمع الأردني من طلبة المدارس وطلبة الجامعات والأكاديميين وغيرهم من عامة الشعب، في هذا البيت يتعرف الزائر ويتفيأ ظلال شاعر الأردن الكبير مصطفى وهبي التل «عرار»، ويشاهد في فناء البيت سيرته الذاتية مكتوبة على لوحات معلقة على حجارة البيت القديمة، وقبر الشاعر الراحل عرار.

وعلى السفح الجنوبي لتل إربد بنى المحامي صالح مصطفى التل- والد عرار- بيته سنة 1888. وكان عبارة عن غرفتين وفناء خارجي، يشبه في تصميمه العام طراز الهندسة المعمارية السائدة في البيوت الدمشقية القديمة، التي تمتاز بانفتاحها إلى الداخل عبر ساحة مكشوفة مزدانة بالنباتات.

وفي سنة 1905 تم توسعة البيت بإضافة بعض الملاحق، ليكتمل البيت بصورته الحالية، مكونا من خمس غرف وساحة كبيرة تتسع لثلاثمئة شخص رُصفت بالحجر الأسود وحجر “القرطيان” الموشّى باللون الوردي , وسكنت عائلة عرار البيت فترة من الزمن، ثم سكنه المستشار البريطاني “سمرسميث” التابع لحكومة فلسطين زمن الانتداب , ومن ثم تحول البيت إلى مدرسة عام 1918 لمدة ثلاث سنوات. عادت بعدها العائلة للسكن فيه فترة قصيرة حتى عام 1922.

م أقام فيه طبيب إنجليزي من أصل هندي اسمه دكتور “سنيان” مُحولاً البيت إلى مستشفى على غِرار الإرساليات الطبية التبشيرية التي كانت سائدة آنذاك، واستمر على هذا الحال خمس سنوات.

بعد ذلك استخدم البيت الدكتور محمد صبحي أبو غنيمة كعيادة وسكن , ومن ثم سكنه الشاعر مصطفى وهبي التل (عرار) , وفي سنة 1944 أسس محمود علي أبو غنيمة في “البيت” مدرسة العروبة الابتدائية وبقي كذلك حتى عام 1950.

وقد عادت عائلة التل لتسكن البيت الذي تداوله الأبناء والأحفاد إلى أن آلت ملكيته إلى شقيقات الشاعر (شهيرة، سعاد، عفاف، يسرا ومنيفة) اللواتي جعلن من البيت وقفا لذكرى عرار في 18/7/1988. حيث تم نقل رفاة الشاعر من المقبرة شمال التل ليدفن في “ليوان” البيت في 31/3/1989.

أرادت شقيقات الشاعر أن يبقى البيت صرحا ثقافيا عاما تخليدا لذكرى شاعر الأردن عرار ولهذه الغاية تم الاتفاق مع وزارة الثقافة بتاريخ 13/11/1994 لتولي مهام إدارة البيت كدارة ثقافية عامة يأمُّها الزوار والسياح والطلاب. وتقام في أروقتها الفعاليات الثقافية والفنية والأمسيات الشعرية.

وبيت عرار الثقافي الذي يحتل جزءا من الواجهة الغربية من تلة اربد وعلى السفح الجنوبي ؛ والى الغرب قليلا من مبنى البلدية ودار سراياها , وهو عبارة عن خمس غرف وايوانين، ويشبه في تصميمه العام طراز الهندسة المعمارية السائدة في البيوت الدمشقية القديمة، ويمتاز بانفتاحه إلى الداخل عبر ساحة مكشوفة محاطة بالأشجار تتسع لحوال 300 شخص، والبيت لونه بنيّ من حجر البازلت الأسود وحجر القرطيان ذي اللون الوردي، والداخل إلى البيت تستقبله شجرة توت تلتف على بعضها وكأنها لوحة فنية مدهشة، وفي فناء البيت أشجار التوت والزيتون والليمون تحتضن قبر شاعر لأردن الأول مصطفى وهبي التل «عرار» .

وبينت مشرفة البيت فاطمة الصباحين أهمية بيت عرار وحضوره في المشهد الثقافي الأردني والعربي وعن شاعر الأردن وطراز البيت المعماري القديم.تقول السيدة الصباحين: إن بيت عرار الثقافي هذا الصرح يقع على السفح الجنوبي لتل إربد، الذي بناه المحامي صالح التل «والد عرار»، سنة 1888، وهو عبارة عن خمس غرف وايوانين، ويشبه في تصميمه العام طراز الهندسة المعمارية السائدة في البيوت الدمشقية القديمة، ويمتاز بانفتاحه إلى الداخل عبر ساحة مكشوفة محاطة بالأشجار تتسع لحوال 300 شخص، والبيت لونه بنيّ من حجر البازلت الأسود وحجر القرطيان ذي اللون الوردي، والداخل إلى البيت تستقبله شجرة توت تلتف على بعضها وكأنها لوحة فنية مدهشة، وفي فناء البيت أشجار التوت والزيتون والليمون تحتضن قبر شاعر الأردن .

وأشار الصباحين في احاديث صحفية لها عن البيت سابقة الى انه يوجد داخل غرف البيت صور الشاعر مع العديد من الشخصيات المهمة في الدولة من مثل: «جلالتا المغفور لهما الملك عبدالله الأول بن الحسين والملك طلال، وصورا أخرى مع العديد من أصدقائه وصورا مع أبنائه، وإن تحدثنا عن عرار فإننا نتحدث عن جيل الرعيل الأول من مالأدباء والشعراء الذين عرفوا بقدرتهم على ايقاظ المشاعر، فعرار ثورة حقيقية تعبر عن رقي الإنسان وتحقيق العدالة للجميع دون تمييز، وإلتزام بقضايا الوطن والأمة.

 

arar1

 

معرض صور من الاردن في بيت عرار الثقافي | جفرا نيوز

 

اربد: بدء فعاليات مهرجان عرار الشعري السنوي