تأهيل مقبرة حرثا الأسلامية باتت ضرورة ملحة / صور

كنانه نيوز – بكر محمد عبيدات

في كل حالة وفاة تحدث في منطقة حرثا التابعة لبلدية الكفارات بلواء بني كنانه ؛ يجد المواطنون انفسهم في حيرة من امرهم تجاه المقبرة الاسلامية التي تقع للشرق من منطقتهم , خاصة في الايام الماطرة منها , حيث انهم يواجهون صعوبات كبيرة في الوصول لاماكن الدفن , فضلا على ان الشارع الوحيد الموجود في المقبرة بات غير واضح المعالم نتيجة لتدفق كميات كبيرة عليه مما مسحتها عن ارض الواقع .
واشاروا الى انهم باتوا يشعرون بالحرج حينما يموت لهم قريب او صديق ممن يَقدُمون من الخارج لتقديم العزاء لهم او لاسرهم ,لوجود العديد من الامور التي تشكل بالنسبة لهم امرا مخجلا ولعل الطريق الضيق وسوء حاله من اهم هذه الاسباب , خاصة في الايام الماطرة مما يضطر الضيوف واهل المتوفى للسير على الطين و غني عن البيان الآثار السلبية الناتجة عن ذلك الامر , فضلا على اضطرارهم للسير لمسافات طويلة كي يصلوا ل” بر الامان “.

ولفتوا الى انه وبرغم المناشدات بضرورة العمل على ايجاد حلول جذرية ومناسبة لمشكلة الشارع المؤدي بمقبرة حرتا الامسلامية؛ الا ان المشكلة لا زالت علىلع حالها دون حلول ، وبقي المواطنون يعانون ما يعانون من ضيق في الشارع.

وأشار مواطنون لكنانه نيوز بان الشارع المؤدي المقبرة التي تقع الى الشرق من ببلدة ضيقة لا تتسع سوى لسيارة واحدة ؛ فضلا على انها باتت مليئة بالحفر وباتت تشكل خطرا على صحة وسلامة المواطنين ومركباتهم.

ولفتوا الى ان الشارع الوحيد في المقبرة قد تعرض للانحرافات خلال الايام الماضية خلال تساقط الأمطار ، حيث ان هذه الأمطار قامت بحرف جزء من هذا الشارع خاصة تلك الواقعة بالجهة الشرقية الشمالية منه .

و زادوا بانه بات على الجهات المعنية لضرورة العمل على ايلاء هذه المسألة العناية اللازمة من خلال سجاد مدخلةمناسب المقبرة ومخرج مناسب للحيلولة دون شكل أزمات سير داخلها .

وأوضحوا بأنه يعانون الكثير جراء وضع المقبرة الذي الت اليه مؤخرا، وانهم يضطرون للسير لمسافة ويلقى تجنبا وهربا من أزمات السير والشواهد على ذلك كثيرة .

من جانبهم بين اعضاء في مجلس بلدي حرتا بأن موضوع مقبرة حرتا من المواضيع المهمة بالنسبة للمجلس البلدي ’ وانه يوجد هناك لدى البلدية بتوسعة الشارع المؤدي اليها , بعض 8 أمتار , موضحا بانه لا يوجد مخرج خاص بالمقبرة , وان الاراضي الموجود حولها هي اراضي مملوكة للمواطنين , وان عملية التوسعة قوبلت من بعض مالكي الاراضي بالرفض دون ان يفصحوا عن الاسباب من وراء ذلك الرفض .

وبالمقابل ، تكتفي الجهات المختصة بإطلاق وعود و أمنيات ، لم تترجم على أرض الواقع للحظة .