٣٠٠ دينار ثمن وجبة / راتب عبابنه

٣٠٠ دينار ثمن وجبة
راتب عبابنه
ما يزيد عن ٩٨٦ دينار يوميا ثمن طعام لعائلة أحد رؤساء الحكومات السابقين. وذلك يعني أن الوجبة الواحدة كلفتها تزيد عن ٣٠٠ دينار.
هل استمر على نفس الوتيرة بعد مغادرته الدوار الرابع؟؟!! بالتأكيد “لا”. يقال أنه كان يصلي الخمسة صلوات بالمسجد وكان يغلظ الأيمان ليقنعنا بصدق ما يقول.
ألم يلمس ولو نائب واحد آنذاك هذا الفحش وهذه الجريمة وهذه السرقة للمال العام؟؟ إن غياب الرقابة والمحاسبة هما من أوصلا هذا الرئيس وغيره لكي يغرفوا من أموال الشعب وهم يعلمون أنهم لن يحاسبوا.
هل كل ما يرد في تقرير ديوان المحاسبة من مخالفات وسلب وفساد يتابع ويلاحق الفاعلون؟؟!! للمرة الألف أقول أن الإنتقائية بتطبيق القوانين هي السائدة. إن كنت بسيطا وعاديا طالك القانون وإن كنت حائزا على عضوية الطبقة المخملية فقد نجوت.
كم يمكن لهذه الألف دينار يوميا أن تطعم من العائلات العفيفة والذين يلجأون لحاويات القمامة علهم يعثروا على ما يمكن أن يملأ بطونهم الخاوية؟؟!!
ألا خوف من الله؟؟ ألا ضمير ينعش ذاكرتهم أن هناك من لا يجد قوت يومه؟؟ ألا يعلمون أن الله سيسألهم عن ذلك؟؟ ماذا سيجيبون ربهم عند اللقاء؟؟ ألم يخطر بذهنهم أنهم يطعمون أسرهم حراما؟؟
حسبي الله ونعم الوكيل.