الصعوبات المالية تحول دون تأهيل وصيانة مبنى نقابة العاملين بالنقل البري في اربد

كنانه نيوز -بكر محمد عبيدات وعبد القادر المقدادي

أنه ؛ ونتيجة للظروف الاقتصادية والضائقة المالية , ونُدرة الموارد المالية , ورحيل العديد من المؤسسات والافراد الشاغلين لأجزاء منه ؛لم يَعُد بمقدور نقابة العاملين بالنقل البري والميكانيك / فرع محافظة اربد اجراء عمليات تأهيل وصيانة للمبنى الذي يوجد به مكاتبها في الحي الشمالي من مدينة اربد , وفق مدير الفرع عبد الله الشلول .

وأضاف الشلول لكنانه نيوز  الى ان المبنى  الذي يوجد به فرع النقابة بات مهجورا بعد رحيل العديد من المؤسسات الرسمية والاهلية والمحال التجارية منه لاسباب لم يُسمــِها , وبالتالي فقدان النقابة لجملة من الموارد المالية التي كانت تشكل رافدا ماليا الى خزينتها , مما جعلها والحالة هذه غير قادرة على القيام بعمليات صيانة واعادة تأهيل للمبنى ذو الطبقات الاربع .

وفيما يتعلق باغلاق العيادة الطبية في النقابة ؛ بين الشلول بانه وبعد ان صار الانتساب للنقابة اختياريا وليس اجباريا , فقد إنخفضت وادرات النقابة المالية لدرجات متدنية , ولم يعد بمقدورها تشغيل العيادات الطبية التي كانت في مقارها في عدد من مناطق المملكة , وآلت مسؤولية هذه العيادات الى نقابة المناجم والتعدين , لافتا الى ان هذه العيادات لا زالت تقدم خِدماتها للمشتركين واسرهم .

وبين الشلول بانه ولوقت قريب كانت النقابة ممثلة بفروعها تقوم على تقديم المساعدات العينية والمالية لمنتسبيها ؛ الا انه ونتيجة لتضافر جملة من العوامل والامور توقفت عن ذلك , معربا عن امله بانه وفي حال زوال هذه المعيقات والعوامل ستعود النقابة لسابق عهدها في هذا المجال , فضلا على انها تقدم خدماتها للمنتسبين ضمن الامكانات المتوفرة والمتاحة , ووفق القوانين والانظمة الت تحكم العمل النقابي , ويموجب النظام الداخلي للنقابات العمالية ,والعاملين في هذا القطاع .

ولفت الشلول الى انه ونتيجة لالغاء مادة في القانون الناظم لعمل النقابة وجعل الاشتراك اختياريا , ادى الى تراكم الديون على النقابة حد انها  باتت عاجزة عن دفع رواتب موظفيها , مستعرضا بدايات تشكل النقابة وكيف انه تم دمج نقابات عمالية ثلاث في نقابة واحدة   بإسم ” النقابة العامة للعاملين في النقل البري والميكانيك ” , والتي تقدم خدماتها للسائقين العموميين والميكانيكيين ,موضحا جملة من الامور المتعلقة بعمل النقابة ودورها في الارتقاء بواقع منسبيها وأسرهم ,ومجتمعاتها المحلية .