العالم عام ٢٠٢١ / بقلم صافي خصاونه

العالم عام ٢٠٢١
بقلم : صافي خصاونه
العام ٢٠٢٠ اصبح من الماضي بكل ما حمله من تغير في نمط الحياة البشرية وبكل ما كان فيه من ترقب وتوجس وخوف نتيجة وباء سلطه الله على هذا العالم ما اعجز الطب والعلم والعلماء … رحل عام ٢٠٢٠ تاركا في مدننا وقرانا وبوادينا احزاناً ومآسي ومخلفا ايتاما وارامل وثكالى…
رحل هذا العام المتميز بقسوته وثقل وطأته وبطء ايامه وساعاته …
رحل هذا العام والعالم يترقب نهايته على امل الولوج في عام جديد يحمل في ثناياه خلاص البشرية من اعتى خطر تهددها منذ اكثر من قرن …
الامل الذي يحدو البشرية في هذا العام الجديد يتمثل في امكانية تطويق هذا الوباء (كورونا) وانقاذ البشرية من عتوه وعناده وعدوانيته …
صحيح ان هذا الوباء بحاجة الى تضافر الجهود العالمية للخلاص منه لتعود الحياة الى طبيعتها والى ما كانت عليه من الرتابة والاستقرار قبل هذا الوباء …
وفي معرض الحديث عن الاستقرار والرتابة والسلام الا يستحق هذا العالم
الاهتمام والسعي الدؤوب لتحقيق حياة آمنة مستقرة للشعوب التي عانت الكثير الكثير بسب الحروب اللامبررة والاعتداءآت المبرمجة طمعا وتسلطا وبغيا …
ان ما يعيشه العالم هذه الايام يتطلب سعيا جادا ومخلصا لوضع حد للاقتتال
الذي خلف ملايين الجوعى والمشردين حيث الدمار والخراب والموت …
دعوتنا في هذا العام الجديد ان تتوحد الجهود الدولية وتتوازى للتصدي للوباء القاتل ولوضع حد للاعتداءات والحروب والعمل بجدية واخلاص من اجل ان يعيش العالم بامن وسلام وهذا هو المطلب الاهم لكل البشرية منذ الازل …