كنانة نيوز – كتب الدكتور حسن محمد النعامنة مقالاً بعنوان
” سلبية” الوزارة… و عينة الأيام “الستة”
في زمن الكورونا “تبدلت الكثير من المفاهيم.. و تغيرت العديد من القيم. فالقريب أصبح بعيدا.. و التعلم صار بعدا عنه. و النتيجة السلبية تتحول” بقدرة قادر” إلى” إيجايبة”.
” مواطنة” أو” مواطن” – لا يهم – عينة ال(PCR) لها تحتاج إلى أيام عمل مدتها ستة –
هي الأيام نفسها التي احتاجها الدولة الغاصبة (ما تسمى بإسرائيل) لاحتلال أراض ثلاث دول عربية في حرب عام 1967(وسميت بحرب الأيام الستة).
و الأدهى من ذلك ترسل نتيجة العينة” إيجابية”.وتصل رسائل من جهة الاستعلام أن العينة (ما زالت تحت العمل) بعد أن تم إرسال النتيجة؟؟.
دائما حال المواطن الاردني في سلبية متناهية :ما سر هذة “الإيجابية”؟؟ يا وزارة الصحة؟؟
فرصيده تحت الصفر-و حريتة مسلوبة – و كرامتة منقوصة-و العدالة مهاجرة منذ أمد بعيد.
و لما لم تظهر اية اعراض للفايروس الإيجابي – يتم الفحص في مختبر “خاص” و تظهر النتيجة بعد ساعات “عشر” بأنها “سلبية”.
حاولت تحليل ما حصل فتوصلت إلى افتراضين : الأول: ان العينة تكاثرت و انقسمت إلى خلايا ثلاث: الأولى إيجابية – و الثانية ما زالت تحت العمل – و الثالثة سلبية.
و الافتراض الثاني : هناك جوائز تحفيزية للمواطن -( سلمنا عينة و احصل على ثانية “مجانا”) .
يا “قتيبة”: دولة الرئيس الذي يطلب منك ألا تهاجر كي تنعم بالسعادة و الرفاء في هذا الوطن-يحزم- هو- حقائبه و يرتحل إلى بلاد” العم سام” بعد أدى مهمته بكل نجاح و اقتدار.
صدقت الحكومة “التي نشفت الفايروس” بأن المواطن هو الأغلى.
و دمتم بكل صحة و عافية ودام الوطن بكل خير.
المواطن المهاجر:
حسن محمد النعامنة