مقتل 4 عراقيين وإصابة 50 إثر إصطدامات بين أنصار الصدر والمعتصمين

كنانة نيوز – بعد مقتل 4 أشخاص وإصابة 50 إثر اصطدامات وقعت بين أنصار التيار الصدري مقتدى الصدر وبعض المعتصمين في مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار جنوب العراق، أعلنت وزارة الداخلية، الجمعة، إقالة قائد شرطة ذي قار العميد حازم الحازم، وتعيين لواء الشرطة عودة سالم عبود بدلاً منه.

وقال مدير قسم الإعلام والعلاقات في وزارة الداخلية اللواء سعد معن في بيان مقتضب نقلته وكالة الأنباء العراقية، إنه “تم تعيين لواء الشرطة عودة سالم عبود قائداً لشرطة محافظة ذي قار”.

وأكد مصدر أمني ، أن السلطات فرضت حظرا للتجوال في الناصرية جنوب البلاد.

وكان أنصار الصدر قد تدفقوا إلى بغداد اليوم الجمعة وغيرها من المناطق جنوب البلاد، دعما لزعيمهم الذي ألمح قبل أيام إلى سعيه للإتيان برئيس وزراء محسوب على تياره عبر الانتخابات النيابية المقبلة.

ووقعت صدامات بين أنصاره وبعض المعتصمين في مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار جنوب العراق، أدت إلى سقوط 4 قتلى وإصابة 50 بين الطرفين.

آلاف في بغداد

كذلك، تجمّع الآلاف من أنصار رجل الدين الشيعي في العاصمة العراقية، في استعراض للقوة السياسية مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقررة في حزيران/يونيو المقبل.

أتى ذلك، بعد أن دعا التيار الصدري إلى تظاهرات للمطالبة بمحاربة الفساد المستشري في الدولة، لكن دعوته هذه أتت في سياق التحضيرات لانتخابات العام المقبل.

لا سيما بعد أن قال مقتدى الصدر في تغريدة هذا الأسبوع، إنه يتوقع تحقيق فوز كبير في الانتخابات، وإنه سيدفع باتجاه أن يكون رئيس الوزراء المقبل من التيار الصدري لأول مرة.

الكاظمي يستجيب

وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في الصيف حدد موعدا للانتخابات في حزيران/يونيو 2021، أي نحو عام قبل موعدها الأصلي استجابة لمطلب أساسي رفعته حركة الاحتجاج الشبابية في معظمها التي انطلقت في العراق خلال تشرين الأول/أكتوبر 2019.

وستجري الانتخابات وفق قانون جديد بدلا من التصويت على اللوائح، بالتصويت على الأفراد وتقليص نطاق الدوائر الانتخابية.

ورفع أنصار التيار الصدري، الجمعة، أعلام العراق وصورا لرجل الدين، يظهر في بعضها وهو يضع لباسا عسكريا وهي تعود إلى فترة تزعمه تنظيم “جيش المهدي” المسلح، في حين لم يشارك مقتدى الصدر في التظاهرة، وهو نادرا ما يظهر في تجمعات عامة.