أزمة كورونا والأداء الرسمي / راتب عبابنـــــة

أزمة كورونا والأداء الرسمي
راتب عبابنـــــة
** عندما كان عدد الإصابات ثلاثة أو أربعة أعلنتم الحظر الشامل.
** عندما أصبح العدد بالآلاف اكتفيتم بالحظر يوم الجمعة وفتحتم المعابر.
** قلتم أن كورونا “نشف ومات” وقلتم أنه ينتقل من جثث الموتى إلى المياه الجوفية.
** أصابنا صداع من تأكيدكم على ابس الكمامة والتباعد الجسدي.
** إذهبوا للمستشفيات لتشاهدوا الإكتظاظ والتزاحم والتلاصق لدى المراجعين دون وجود مراقبين ومنظمين للتأكد من الإلتزام بوسائل الوقاية.
** الفحص عبارة عن إدخال ما يشبه “الشلمونة” بالأنف مقابل ٣٥ دينار بالمستشفيات والمراكز الطبية الخاصة بعد التخفيض. ومدة الفحص أقل من دقيقة.
** لماذا لا تتدخل الحكومة بظل قانون الدفاع وتجبر الجهات الخاصة على تخفيض الرسوم وذلك لتشجيع المترددين والمتراخين من غير المؤمنين لكي يتوجهوا لهذه الجهات الخاصة لتخفيف الضغط عن الجهات الحكومية؟؟
** لماذا لا يتم توفير مستشفيات ميدانية متعددة بكافة المحافظات من باب التحوط والجاهزية للأعداد المتزايدة باضطراد؟؟
** هل عدد أجهزة التنفس الإصطناعي تكفي، لا قدر الله، بحال أصبحت الحاجة ماسة للأعداد المتزايدة؟؟
آلية ومدة وتوقيت الحظر ليست مقنعة لو أخذنا بالإعتبار بداية الوباء بعدد إصاباته التي لم تتجاوز أصابع اليد الواحدة حيث أغلقتم المطارين والمعابر وأخليتم الفنادق بينما الآن العكس هو ما نرى رغم أن الإصابات بالآلاف والموتى بالعشرات.
إذا كان الحظر الشامل يقدم حلا ناجعا فمرحبا به مع إعطاء الناس أسبوعا لأخذ احتياطاتها ثم اعلنوا الحظر أو ليكن الحظر يوما بعد آخر بالتبادل.
ربنا قيض لنا الغيارى.