آمين عام حزب البعث “عزة الدوري” في ذمة الله

كنانة نيوز – وفاة امين عام حزب البعث عزة ابراهيم الدوري وتاليا النص الصادر عن حزب البعث في الأردن
بسم الله الرحمن الرحيم
” من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا” صدق الله العظيم
أيها الرفاق البعثيون المناضلون على امتداد الوطن العربي الكبير،
يا أبناء امتنا العربية المجيدة
على أرض العراق أرض الرباط والجهاد،
ترجل اليوم من على صهوة جواده فارس البعث والمقاومة الوطنية العراقية رمز الشجاعة والبطولة والتضحية القائد المؤمن الهمام الرفيق عزة إبراهيم، وهو في اعلى قمم المجد والعطاء ثابتاً صابراً محتسباً مؤمناً بمسيرة البعث وبحق أمته وشعبه بالحياة الحرة الكريمة.
وإزاء هذا الحدث الجلل، فاننا واثقوان، أيها الرفاق المناضلون، إنكم ستعملون بوصية رفيقنا الراحل الذي دعانا جميعا رحمه الله للثبات على المبادىء، والتحلي بالصبر ورباطة الجأش، والتمسك بمبادىء البعث ومنظومة أخلاقه وتقاليده التنظيمية وقيمه، لمواصلة وإدامة وتعزيز زخم المسيرة النضالية لشعبنا وأمتنا.
نعاهدك عهد الأوفياء أيها الرفيق القائد، بالثبات على ذات المبادىء التي آمنتم بها وقاتلتم من أجلها ومواصلة النضال على ذات الطريق الذي سرتم عليها طريق تحقيق أهداف حزبنا وأمتنا. ونسأل الله تعالى ان يثبتنا على الحق الذي ناضلتم من أجله، ولن نلين او نستكين حتى تحقيق النصر بعون الله.
السيرة الذاتية للرفيق الأمين العام المرحوم عزة ابراهيم الرجل الثاني إبان حكم الشهيد صدام حسين حيث شغل مركز نائب رئيس مجلس قيادة الثورة وقبلها عدة مناصب من بينها منصب وزير الداخلية ووزير الزراعة، بعد الغزو الأمريكي للعراق اختفى عزة ابراهيم وأعلن حزب البعث العربي الاشتراكي (قطر العراق) أنه تسلم منصب الأمين العام للحزب خلفًا للشهيد صدام حسين بعد إستشهاده
– ولد عام 1942 لأسرة عراقية فقيرة، ودرس في مدينتي سامراء وبغداد، وانتسب إلى حزب البعث الاشتراكي العربي.
اعتقل في العديد من المرات، كان أطولها اعتقاله من منذ عام 1963 إلى عام 1967، حيث أفرج عنه في حركة شهر يوليو عام 1968، التي أطيح فيها بنظام الرئيس عبد الرحمن عارف، وتولى حزب البعث العربي الاشتراكي السلطة.
عين رئيساً للجنة العليا للعمل الشعبي، وتولى العديد من المناصب السياسية، منها منصب وزيراً للزراعة والإصلاح الزراعي.
تم تعيينه بمنصب وزير الداخلية في نوفمبر عام 1974.
عندما تولى صدام حسين رئاسة العراق عام 1979، عينه بمنصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة، واعتبر الرجل الثاني في نظام حكم الشهيد صدام حسين.
عظم الله اجركم رفاق وعظم الله اجر كل الشرفاء والاحرار على امتداد ساحات النضال العربي المنكوب والعالم الثالث وشرفاء واحرار العالم ومناضليه هذا قدر البعثيين القابضين علي جمر المباديء المؤمنين بحق امتهم في الوحدة والحرية والاشتراكية قدرهم ان يموتون وهم يحملون السلاح للدفاع عن امتهم وحقها بالوجود بين الامم، انه القدر ولا نملك الا ان نقول انا لله وانا اليه راجعون.
القياده العليا عمان الموافق 2020/10/25