نعم للدكتور مازن الزعبي.. نائباً للبرلمان/بقلم أحمد العواد الزعبي

نعم للدكتور مازن الزعبي.. نائباً للبرلمان
بقلم أحمد العواد الزعبي
لأنك الإنسان الحر.. العصي على الانكسار .. الجريء في قول الحق..
نعم معك لانك تملك رؤية انسانية متقدمة…
وستكون الجدار الصلب الذي نرغب بالاتكاء عليه في الخطوب في زمن انهارت فيه الكثير من الجدران بسبب (رخاوتها) وانزلاقها عند حملها لاولى التحديات…
ولانك الصلب نمضي باتجاهك في وقت تحول فيه الكثير إلى أشباه رجال يعتلون المشهد ومنهم ما زال يحاول لكنهم بلا لون ولا مبدأ ولا ثقافة ولا معرفة..
نعم لك..لأنك تستطيع ولأني ماعرفتك في عمان أو في خرجا الا صلباً في تبني كافة قضايا الناس بمختلف مستوياتهم وكنت تقدم البرامج والحلول لمختلف القطاعات لأصحاب القرار… وكم كنت أرى شراستك في الدفاع عن ألم الناس… وكم كنت أرى تغليب المصلحة العامة فيك على ذاتك ووقتك..
نعم معك.. لأنك بسيط ومتواضع وتلتصق بالناس وذلك لا يتأتى الا من نتاج ثقافة واسعة ووعي تجاوز حدود المعلومة والمعرفة وتجاوز حدود الكتب وهذا ما لم يتعرف اليه الكثير ممن يجالسوك..
نعم معك.. لأنك مقارع ومشاكس في الدفاع عن حقوق الناس وماذا يريدون..وكيف يريدون..وتعرف كيفية انتزاع الحقوق بالوعي الثابت والهادئ وليس(اعتباطا) بقصد
الاستعراض.. ولأنك موسوعة في فهم ماهية هذا الكون وصراعاته كذلك فهمك لقوى العالم المستغل لدول الأوسط والنامية والتي تم وسمها بالارهاب لتبقى تعاني الألم والأوبئة والفقر والجوع وبالتالي انعكاس ذلك كله على آدميتنا وعدم إحساسنا بالاستقرار النفسي والروحي..
نعم لك لانك تعرف كيف يكون العمل العام ضمن استراتيجية منظمة للتفكير القويم في إيجاد الحلول لأي مشكلة أو أزمة وليس عبر مفهوم ( الفزعات) الذي أصبح سلوكًا ومنهجاً ؟؟ ولأنك تعي ماهو دور البرلمان وماهو الدور التشريعي الملقى على عاتق النائب والذي هو مفتاح الحل للكثير من مشكلات الناس وأهمها الفقر والبطالة…
نعم تستطيع.. لأنك وبوعيك قادر على أحداث فرق بالمشهد العام وتقديم بعض الأمان للخوف من الحاضر والمستقبل الذي يعيشه المواطن.. ولأنك تؤمن أن الوطن هو وحدة واحدة وأنك نائب للجميع..
نعم معك… لأننا نؤمن انك قادر على إعادة الثقة للناس بالنائب ودوره الحقيقي وأنه مازال هناك من يحمل مشعل الأمل بعد أن اسوَّد المشهد من أصحاب المصالح الضيقة وحيتان الجشع..
نعم تستطيع.. لأنك مؤمن بالله عز وجل ومتوكل عليه في مسعاك ولأنك على خلق رفيع ولأنك أمين ومخلص لنبض الناس وهذا مانريد..
كل المحبة والتقدير وكل الدعم متمنيًا لك التوفيق والنجاح في مهمتك أعانك الله انه نعم المولى ونعم النصير…