من” زرقاء” الأردن إلى “دجلة ” العراق/الدكتور حسن محمد النعامنة

من” زرقاء” الأردن إلى “دجلة ” العراق
الدكتور حسن محمد النعامنة
من” زرقاء” الأردن إلى “دجلة ” العراق
مابين الزرقاء والعراق – أليم و مريع و فظيع كان الفراق.
و مابين الزرقاء و دجلة – ذرفت دموع الألم و اللوعة والحسرة.
أيادي تقطع-و عيونا تقلع – و أطفالا يقدمون قرابين حب لأمواج دجلة الجميل.
في الزرقاء : صالح يتبرع بيديه (كرها) لعلها تمنع ايدي الغدر و الظلم و الجريمة عن المضي قدما في عالم الغابة و الحيوان .
و يتبرع صالح بإحدى عينيه لعل عيون المجرمين تطل على بصيص من دين وتقوى و خلق حسن.
في بغداد : الأم تقدم (طوعا) اغلى هدايا للساحر “دجلة:” أطفالا بعمر الورود و (كرها) تستقبلهم أمواج دجلة بعد أن تحولوا إلى (اللاشيء) -.
اي زمن هذا؟ فقدنا فيه :ديننا و أخلاقنا و قيمنا – فماذا تبقى من إنسانيتنا؟؟
إنها “حيوانية” الإنسان. إنها “بهمية “الإنسان.
“حسبنا الله و نعم الوكيل” “حسبنا الله ونعم الوكيل. “.