شكاوى من ظاهرة إنتشار حظائر الأغنام والماعز والطيور بين الاحياء السكنية في بني كنانة
كنانة نيوز – بكر محمد عبيدات – تشكل ظاهرة انتشار حظائر الاغنام والماعز والطيو رفي عدد من مناطق لواء بني كنانه خطرا داهما على صحة وسلامة المواطنين المجاورين لها ,فضلا على الخطر على البيئة وعناصرها المختلفة ,ويتمثل ذلك الخطر بانتشار القوارض والحشرات الزاحفة منها والطائرة ,وتشويه المنظر الجمالي للمنطقة بصورة عامة .
وأشار مواطنون من منطقة حبراص التابعة لبلدية الكفارات في اللواء الى ان عددا من المواطنين يقومون بتربية الاغنام والابقار والدواجن بين الاحياء السكنية ,غير مراعين لكافة الامور المتعلقة بالصحة والسلامة العامة , وانهم باتوا يعيشون في ظروف صعبة للغاية ,وذلك بسبب الروائح الكريهة والمخلفات التي تنتج عن هذه الحظائر , مما يؤدي الى الاضرار بصحة وسلامة المواطنن , وطالبوا الجهات المعنية بالصحة والسلامة العامة في الجهات المعنية بضرورة العمل على ايلاء هذه المسألة العناية والاهتمام المناسبين كونها تتعلق بشريحة كبيرة من المواطنين , وان يتم التعامل مع الملاحظات والشكاوي التي تردها من المواطنين بجدية وبعيدا عن العلاقات الاخرى , وان يتم ترحيلها لمناطق بعيدة عن التجمعات السكانية ولفتوا الى ان انتشار زرائب الاغنام والمواشي بين المنازل , وتغول بعض المواطنين على القوانين والتعليمات الناظمة لمثل هذه الامور ,يعود لسبب عدم مراقبة هذا الامر من قبل الجهات المعنية , وأن بعض هذه الاجراءات غير ملزمة لمن يقوم بتربية الاغنام والماعز داخل الاحياء السكنية .
وعلى ذات السياق ؛ أشار مواطنون بانه وتجنبا لحدوث مشاكل فيما بينهم وبين من يقوم بتربية الاغنام بين الاحياء السكنية, أضطروا للرحيل عن منازلهم والاستعانة بمنازل اخرى مقابل اجرة تزيد من اعبائهم المالية , محملين الجهات المعنية مسؤولية بقاء هؤلاء المواطنين في وضعهم للحضائر داخل الاحياء السكنية, مطالبينها بضرورة العمل على تفعيل القوانين والتعليمات الناظمة لمثل هذه الامور , وعدم ترك ” الحبل على الغارب “.
ودعوا الجهات الرقابية المعنية أن تقوم بتنفيذ حملات على زرائب الأغنام المنتشرة وسط الأحياء السكنية وتكثيف حملات الرقابة على ما يسمى بـ”أحواش تربية وبيع المواشي”، لاتخاذ الإجراءات المناسبة وتطبيق القانون بحق المخالفين، لافتين الى ان طريقة تخزين الأعلاف وترك بقايا مخلفات المواشي ملقاة على الشارع , باتت عبارة عن أماكن ملائمة وخصبة لتجمع وتكاثر الحشرات والقوارض والذباب خاصة في فصل الصيف، مطالبين بوضع حد لظاهرة انتشار زرائب الأغنام في أماكن غير مخصصة للتربية، حفاظا على صحة المواطن وسلامتهم . ووضحوا بان آخر ما أسموه بضرر هذه الحضائر الموجودة بين منازلهم , عثورهم على افعى طويلة وهي تسير على بلاط احد المنازل المجاورة لحضيرة اغنام في منطقة حبراص لم يقم صاحبها بالامتثال – وفق الموطنين – بالتعليمات والاوامر الصادرة من الجهات المعنية بضرورة العمل على ترحيل الحضيرة لمكان آخر, مما ادخل الرعب والخوف لقلوبهم ,وقد تمكنوا منها وقتلها