طرد امام مسجد لصلاته جماعة بعشرين مصل / عدنان الروسان

طرد امام مسجد لصلاته جماعة بعشرين مصل
عدنان الروسان
أحمد دبش ، إمام مسجد الفاروق في عمان يسمح لعشرين مصليا ان يقيموا الصلاة جماعة وراءه في منزله ، عشرون حسب تعليمات معالي وزير الأوقاف ، و بالتباعد الجسدي كما ينص القانون و يطلب معالي وزير الأوقاف و يصلي الناس و يعودو الى بيوتهم دون أن يكسروا اي لوائح او أنظمة و تدري الحكومة و الوزير المعمم و يطرد الشيخ بحجج واهية تعودنا عليها في الأردن ن و نحن لا نعتب على الحكومة حينما تكذب أما أن ينتقل الكذب الى وزارة الأوقاف و الى شيخ معمم جليل فهذا و العياذ بالله من علامات الساعة او الخسف ، نحن نفهم أن تقوم الدولة بواجبها في حماية الناس من المرض و لكننا و نحن نجمع الأخبار مع بعضها البعض و نسمع عن السعي لتدشين دين جديد على ايدي المطبعين مع بني اسرائيل يسمى الدين الإبراهيمي ، قال حتى يجتمع تحت لوائه المسلمون و المسيحيون و اليهود ألا يقرأ السفهاء من شيوخ المسلمين المطبعين الفاسدين الذين يملئون شاشات المحطات الفضائية كورق الخريف ، ألا يقرؤون قول الله ” و ل شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ” صدق الله العظيم ثم من هو الأهبل او الغبي الذي سيصلي مع يهودي يغتصب وطنا و يحرق مقدسات و يسرق امة و يذبح شعبا بأكمله.
هل مشكلتنا باتت في الدين و ليس في الإبتعاد عن الدين ، و هل صارت المساجد هي بؤر الكورونا ، الم يلتزم المصلون بكل تعليمات الوزارة أم ان هناك اسبابا أخرى تقف وراء تعليمات حكومة النهضة ، و اخبار عن هدم مسجد في عمان لأن الحكومة تريد أن تقيم مكانه متنزها او موقفا للسيارات او ما شابه ، و الأحتفاء بكل الشيوخ المطبعين و شيوخ دجاج الوطنية و الشيوخ الذين يدافعون عن الفساد حينما يأتون الى الأردن و اهمال أصحاب العمامات النظيفة الشريفة .
رحم الله العز ابن عبد السلام و مالك ابن دينار و سعيد ابن جبير و حسبنا الله و نعم الوكيل على شيوخ باعوا دينهم بدنياهم و صاروا من كبار المنافقين ، و اساؤوا للدين و الأمة و القيم و التراث ، لم تعد الدولة القطرية العربية و نحن منها تقيم أي وزن للدين فالمراقص و الخمارات و النوادي الليلية تتمتع بحصانة و حماية أكثر من المساجد ، اليوم هناك هجمة تقودها دول خليجية و مصر على الإسلام و المسلمين و يقفون مع اسرائيل لإيصال اليهود الى قرب المسجد النبوي و الحرم المكي ، يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم و يأبى الله الا أن يتم نوره و لو كره الكافرون.
إننا نراقب انشاء مجلس حكماء المسلمين على ايدي حكام محميات خليجية و مكون من شيوخ مرتزقة عماماتهم معطرى بالعود و العنبر و الصندل و حساباتهم بها أكثر من موازنات بعض الدول العربية يتعشون مع دحلان و زمرته اليهودي و يصلون على أنغام عد الدولارات و نراقب فتاوى الشيوخ من أمثال اللقيط الدينيوسيم يوسف الذي يفتي بالشيء و عكسه في ليلة واحدة و غيرهم الكثير ، إن الهدف الأكبر من تطبيع الإمارات هو المضي في مشروع الديانة الإبراهيمية و تحطيم كل هياكل العمل الإسلامي و نشر الفوضى بين المسلمين و قد يكون الغاء الحج و العمرة و اغلاق المساجد جزء من هذا المشروع ليتدرب الناس على الصلاة في البيوت ثم قد نحول المساجد بأمر من وزارة الأوقاف الا معابد للصلاة الإبراهيمية الجديدة التي سيصطف فيها شيخ و حاخام يهودي حينئذ سنكون بحق دولة الوسطية.
و قد علق الشيخ بكر أبوزيد عضو هيئة كبار العلماء كما ورد في تقرير للجزيرة بقوله:
” ليعلم كل مسلم عن حقيقة هذه الدعوة أنها فلسفية النزعة، سياسية النشأة، إلحادية الغاية، تبرز في لباس جديد، لأخذ ثأرهم من المسلمين، عقيدة، وأرضا، وملكا، مستهدفة إبرام القضاء على الإسلام ، ووهن المسلمين، ونزع الإيمان من قلوبهم من خلال إسقاط جوهر الإسلام واستعلائه، وظهوره وتميزه، بجعل دين الإسلام المحكم المحفوظ من التحريف والتبديل، في مرتبة متساوية مع غيره من كل دين محرف منسوخ، بل مع العقائد الوثنية الأخرى.
الإمارات تقوم بدور مرعب و على دولتنا أن تتنبه الى الفخ الذي ينصبه لها بعض الخليجيين حتى لا يكون ما تقوم به ارضاء لهم هو الحفرة الأعمق التي سنقع فيها ، ” وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ” صدق الله العظيم.
لتبقى الديانة الإبراهيمية لأبناء زايد فنحن لا نريدها و لا نريد غير الدين الذي ارسل به محمد صلى الله عليه و سلم…
يا وزير الأوقاف ستقف بين يدي الله و تسأل هل ترضى عما فعلتم بأحمد دبش ، لا نريد جوابا على السؤال ابقه بينك و بين الله.
adnanrusan@yahoo.com