اعراب الردة وعربان التطبيع /بسام الياسين

اعراب الردة وعربان التطبيع
بسام الياسين

الخائن لا يؤتمن على وطن ……..:ـ ( إن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل ) صدق الله العظيم

ان زعماء الدول الضعيفة يثيرون الشفقة حتى يود المرء ان يخيط افواههم لانهم اميون. قضيتهم تتلخص بالسؤال المختصر :ـ هؤلاء لولا اموالهم ماذا يساوون ؟. وهل يعرفون ان الاقصى القبلة الاولى قبل الاستدارة الى مكة. في رحابه أًمَّ النبي العربي انبياء الله. صخرته المشرفة كانت منصة الانطلاق الى سدرة المنتهى.ثالث ثلاثة، لا تُشد الرحال الا اليها.اي قداسة اسبغها الله عليه ؟!.اي مكانة يحتلها بين الامكنة .عبقرية الاقصى ترخي ظلالها على الامة كلها. لهذه الفرادة ،صارت القدس عاصمة الدنيا. زادها الله تكريماً وكرامة انها ارض المحشر والمنشر.هي ريحانة الروح،حديقة القلب،ذاكرة الورد،تميمة المؤمنيين،مفتاح الحب. فيها خطا سيدنا عيسى عليه السلام على درب الآلآم ، حاملآ على ظهره عذابات البشرية،وفوق جبينه الوضاء اكليل شوك.يهود الكراهية لم يحتملوا دعوته للحب فصلبوه،وزرعوا مسامير حقدهم في جسده الغض .

لمن يريد معرفة اليهود.اسرارهم ،خبايا دواخلهم، حقدهم، يقرأ تلمودهم .مرجعيتهم وخارطة طريقهم .اخص المطبعين الجهلة .فلا شيء يعري الصهيونية،ويفضح باطنيتهم اكثر من تلمودهم المكتوب، بلغة ظلامية.ورغم بدائيته الفكرية، ما زال القوة الروحية التي تدفع اليهود للتوغل بالشر،ما دفع :ـ عالم النفس اليهودي الاشهر سيجموند فرويد القول :ـ ان ” يهوه ” إله العبرانيين عنيف، وعدهم بارضٍ تفيض لبناً وعسلاً،وإبادة سكانها الاصليين ” الكنعانيين ” بحد السيف.

الافتراء على الله ديدن اليهود. في التلمود :ـ ( اعترف الله بخطئه بتخريب الهيكل،فصار يبكي ويقضي ثلاثة ارباع ليله يزأر كسبع ” الآي ). يعني ان بناء الهيكل على انقاض الاقصى لب العقيدة اليهودية. بن غوريون، رد على طلب الامم المتحدة تدويل القدس:ـ ان الله سخرنا لإقتاع العالم ان القدس العاصمة الابدية لنا،ولا معنى لإسرائيل دون القدس ولا معنى للقدس دون الهيكل.

برتوكولات حكماء صهيون،تخبرك كيف تعملقت اسرائيل المجهرية في محيط عربي شاسع المساحة،بالغ الكثافة.امواله خرافية ودوله مسلحة حتى اسنانها. اللعنة اين العلة ؟!. طبعاً في النظام العربي الرسمي.لهذا طلب ليبرمان قبل سنوات من الاعراب،الخروج من الخزانة، واعترافهم باسرائيل للاحتفال بالزفة والنشوة والتلويح بمنديل فض البكارة .

شماعة الفضائح العربية مثقلة بحملها من ثقل الاوزار. لم تعد تبالي بما تفعله اسرائيل في فلسطين.فما لم تاخذه بالحرب اخذته طواعية. ولم تترك للمرابطين سوى مساحة مقبرة.انظمة عجيبة، تُدمر ذاتها لانها تعاني من اضطراب / متلازمة ستوكهولم ،تلذذ بقمع شعوبها وتتعاطف مع جلادها وتراه المثل الاعلى.

القرآن الكريم حلل الشخصية اليهودية بدقة متناهية،بما لها وما عليها من علم ، مكر، خداع. غطرسة،كذب،تحريف،جشع،جبن،حب للمال،فساد و!فساد،نقض للعهود وعدم التزام بالعقود بطريقة اعجازية مذهلة. شكسبير اسطورة الادب الانجليزي وصف في رائعته ” تاجر البندقية ” اليهودي المراوغ و جشعه.عالم النفس اليهودي فرويد في كتابه ” موسى والتوحيد”كشف الغطاء عن عفن اليهود،وحلل سلوكياتهم المخادعة بصورة لافتة.القران الكريم تميز بنبوءة حتمية ورسم مشهد الاقصى كانه اليوم امامنا :ـ { فاذا جاء وعد الآخرة ليسؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا }.

العرب لا يقرأون فكيف ان 70% منهم اميون . في كتاب: “عقيدة الملك ” المنتشر بين اليهود يفتي الحاخامان إليستور و شابيرا بقتل اطفال العرب وتهجير الكبار من اجل ضمان مستقبل اسرائيل ويهودية الدولة.فتوى مستندة على تحليل “يهوه” إله العبرانيين ذبح الغوييم / الاغراب لانهم انجاس كالكلاب.. فهل سمع المطبعون به.

.. الصادق المصدوق محمد عليه السلام،اوجز المسألة للصحابي الجليل معاذ بن جبل :ـ { ……رأس الامر وعموده وذروة سنامة الجهاد }.للأسف فالعرب النافقة المنافقة،هجرت القرآن،وتجاهلت الحديث،وكالنعامة دفنت راسها بالرمل وكشفت دبرها لكن الفرقة الناجية :ـ لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ ( شدة ) حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ”. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَيْنَ هُمْ؟ قَالَ: “بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ.