عذراَ معلمي الغالي / بقلم وليد علي الجراح

عذراَ معلمي الغالي

بقلم وليد علي الجراح

أنت تعلم أن الحكومة لا تمثلني
عذرا معلمي فأنت القدوة الحسنة
أنت رمز الضمير الحي فينا
عذرا معلمي الفذ المقدام
فإن حكومتنا لم تتعلم بمدارس العز والكرامة ولم تنهل الشجاعة والحرية من نهر عطائك
عذارا معلمي الحر الشجاع
فحكومتنا لا تعرف الا القهر والخنوع لأسيادها
عذرا معلمي على التقصير
فالعين بصيرة واليد قصيرة ولكن الأمر لن يطول فلا بد لليل أن ينجلي
عذرا يا معلم الكرامة.. فحكومتي لم تتعلم الكرامة ..ولا السيادة فهي لا تعرف الحرية وتتلذ بالعبودية
عذرا معلمي المعتقل
فإن اعتقلوا جسدك فإن فكرك حر لا يعتقل
عذرا معلميفي عيد الأضحى المبارك
فإن سلبو فرحتك فلن يسلبو فرحتنا باستعادة حقوقنا
عذرا يا معلم الصمود
فانت باق وهم داحرون
عذرا معلمي فلا هزيمة للحق أمام الباطل
معلمي، نحن بحاجة لدروس أكثر وأكثر في الكرامة والحرية وسيادة القانون