كنانه نيوز – بكر محمد عبيدات
برغم التطمينات التي يطلقها مسؤولون في لواء بني كنانه سواء معنيون بالقطاع المائي او قريبين منه بان الوضع المائي في اللواء تحت السيطرة وان المشاكل المائية في اللواء الى حل بوقت قصير جدا , ولا داعي للخوف من تشكل صيف لاهب , الا ان الاصوات لا تزال تُسمع في مختلف مناطق اللواء تناشد وتنادي المسؤولين بالمياه بضرورة العمل على ايجاد حلول جذرية وفاعلة لهذه المشكلة القديمة الجديدة ,وان تترجم الاقوال والتصريحات لواقع يلمسوه بايديهم ويشاهدونه بأم أعينهم .
” كنانه نيوز ” لا زالت تتلقى وعلى مدى اسابيع طويلة شكاوي من مواطنين موزعون على مناطقمختلفة في اللواء تناشد المسؤولين بضرورة كبح جماح المشكلة التي تشكلت منذ سنوات طويلة ,وعقمت الحلول التي تم وضعها من قبل المسؤولين عن ايجاد حلول جذرية وسريعة فاعلة لهذه المشكلة .
وناشدوا الجهات المعنية بالقطاع المائي الى ضرورة تحديث خطوط المياه الناقلة للمياه كونها قديمة ومهترئة مما يعني والحالة هذه زيادة نسبة الفاقد من المياه وبالتالي حرمان مجموعة كبيرة من المواطنين من المياه , الى جانب اعادة النظر بآلية توزيع المشرفين على عملية التوزيع لاعتبارات ليس مكان ذكرها هنا .
ويرى مواطنون بان التطمينات التي اطلقتها وزارة المياه والري على لسان المسؤولين في شركة مياه اليرموك الخلف القانوني لسلطة المياه عقب الاحتجاجات والمناشدات التي اطلقها مواطنون في اللواء , جراء انقطاع المياه ونقصها بصورة كبيرة عن مناطق واسعة في اللواء , بخصوص التغلب على المشكلة الى حد كبير غير واقعية اذ لازالت الكثير من المناطق بحسب مواطنين تعاني من شح شديد في المياه .
ولفتوا الى انهم يعانون الكثير جراء حصولهم على حاجتهم من المياه ,وانهم يقومون بمراجعة الجهات المعنية في شركة مياه اليرموك التي تسدي لهم نصائح وتوجيهات وحلولا ليست بذات فائدة او منفعة ,منها ما بات يعرف بين المواطنين ب” فيشة ” صهريج مياه ,ذلك انهم يواجهون صعوبات كبيرة جراء حصولهم على صهريج واحد ,وانهم وبعد معاناة كبيرة يتمكنون من الحصول على صهريج في الوقت الذي تذهب فيه عشرات الفيش لجهات لم يسموها ولم يذكروها .
وبينوا بان تصريحات القائمين على الوضع المائي في اللواء بانه تم ” محاصرة “المشكلة وانه سيتم العمل على تزويدهم بحاجتهم من المياه باتت غير مطمئنة ,وانهم وصلوا لحالة قناعة تامة بان هذه التصريحات عبارة عن ابر تخدير ليس الا , وان الحلول المطروحة لم ولن تجدِ نفعا او تأتي بفائدة عليهم , وان أحياء كثيرة في مناطق باللواء لم تصلها المياه منذ اسابيع طويلة ,وان مشكلة نقص المياه لا زالت قائمة دونما حلول جذرية وسريعة وفاعلة لها
وأوضحوا بانهم ملوا من تصريحات القائمين على القطاع المائي في اللواء , وأنهم يفضلون شراء حاجتهم من المياه من خلال صهاريج مياه خاصة لا يعرفون مصدرها ولا مدى صلاحيتها للاستخدامات البشرية لقناعة تولدت لديهم بان هذه التصريحات عقيمة وليست بذات فائدة,ولو كانت كذلك لماآل حالهم لما آل اليه في هذه الايام , داعين الجهات المعنية لضرورة ايلاء هذا القطاع العناية اللازمة كونه يهم شريحة كبيرة من المواطنين ,وان تقوم هذه الجهات بالعمل بجدية وبصورة فاعلة لايجاد حلول مناسبة لهذه المشكلة ,لا ان تعتمد على اسلوب الفزعة والمعرفة في حلها .