صدور كتاب جديد بعنوان ” هو الذي يرى ” للقاص و الاعلامي محمد صمادي

كنانة نيوز – محمد محسن عبيدات

صدر مؤخرا كتاب جديد  للمؤلف  القاص والاعلامي محمد علي فالح الصمادي بعنوان  ” هو الذي يرى “  والذي يتضمن شهادات ابداعية حول تجربته في التصوير , حيث وصف الكتاب  بانه ذاكرة شعبية و صندوق الغاز وصور وتعابير جميلة .

والاديب محمد علي فالح الصمادي كتب في مقدمة كتابه ” هو الذي يرى ” شهادة ابداعية حيث قال فيها :  عندما سألَ المراسلُ الحربيُّ في جبهةِ القتالِ الجنديَّ: كيف تدافعُ عن وطنِك؟ أطلقَ عليه الرّصاص !!!

السؤال الصعب هنا: كيف ألتقط الصور .. من أيَّةِ زاويةٍ؟ … كيف نختارُ اللحظةَ؟ متى ترضى عن صورتِكَ؟ أسئلةٌ كثيرةٌ لا أجدُ أيَّةَ إجاباتٍ لأيٍّ منها.. عندما يكون هناك نشاطٌ ثقافيٌّ …. أجدُني أبحثُ عن مكانٍ أقتنصُ فيه صورةً تعبِّرُ عن حالةِ الشَّخصِ شاعرًا قاصًّا ناثرًا محاضِرًا ومقدِّمًا .. أتجولُ دونَ إرادةٍ في وجوهِ الجمهورِ أبحثُ في صوَرِهم أصنِّفُهم … وكثيرًا ما اعتبرني خرجتُ من المعركةِ أو الحادثةِ منتشيًا ….فَرِحًا … مُحتارًا … ناقِمًا … وراضيًا ..

لكلِّ رحلةٍ مسافاتُها وأحوالُها المصوِّرُ طبيبٌ يستعرضُ الحالةَ …يُشخّصُ الواقعَ ويصِفُ العلاجَ … المصورُ يمكنهُ أن يحرِّكَ الواقعَ فيغير الفارس شاعراً ومبدعاً نصاً مكان نص … وحديثًا يعتقد أن الكاميرا تجسد القول إليه … وكنتُ أحيانا عند استرجاع الصّور بعد أيّةِ فعاليةٍ أُصنفُ الجمهورَ؛ مُتلقّيًا واعيًا وآخر جادًّا ليكونَ فارسَ الفعاليةِ القادمةِ وأخرى تبحث عمن يأخذ بيدِها في الإبداعِ والكتابةِ وثالثة تؤكّد أنها تعبَت طوال هذا اليوم للتحضير لغوايةِ شاعرٍ أو مبدعٍ.. الصّورةُ عملٌ توثيقيٌّ يبحثُ في النّوعِ الأدبيّ ويصنّفهُ وكثيرًا ما كنتُ أكتبُ بالصُّورة قصيدةَ شعرٍ وقصة أو ومضة أو أوثق الفراغ …ما عدت ساخطًا على احتفال لكبار المبدعين أو منبهرًا من فعالية لمبدعين شباب أو على مسافة قريبة من الإبداع … وكنت ألعنُ الثقافةَ إذا وجدتُ مبدعًا يكرِّرُ نفسَهُ في أكثر من لقاء فأعود والصورة بصيدٍ هزيلٍ!

… حينما أعود تقرّرُ زوجتي قيمة وأهمية ونوع الفعالية .. “لا عليك … ليست كل الفعاليات واحدة …” خاصّةً عندما أعودُ بعدَ ساعةٍ واحدةٍ من بدءِ الفعاليةِ.

كثيرًا ما كنتُ أُصوّر الحوارَ وأضعُ أمسيةً وقولًا على قولٍ … في كلّ هيئةٍ ثقافيّةٍ مجموعةٌ تُدلي بدلوِها في كلِّ موضوعٍ … وتتناوبُ في نقلِ الحديثِ من شخصٍ إلى آخرَ …أحجمتُ أحيانا عن تصويرِ كلماتِهم الركيكةِ ومداخلاتِهم المكرّرةِ … وهناك من الجمهورِ من كان ينشغلُ بالهجومِ في نهاية الفعاليةِ ليُظهرَ الأخطاءَ في الفعالية أو ليسجلَ موقفًا مع آخر وكم تعجبتُ من تغيير الحديث عندما كنتُ أتواصلُ معهم قبل الفعالية لأكتشفَ أن موقفه غير الذي استشارني فيه!

لم أكن عاشقًا للتصويرِ في البدايةِ لكنّ التصويرَ وثيقتي الثقافية وكم أخذني التوثيق الضوئي من الكتابة … التصوير الإبداعي ضدّ الأجناسِ الأخرى … كانت العدسةُ تحاورني … أكتبُ قصيدةً في الصّورِ … أرسم لوحةً في الصّورِ … أصرخُ … أعارضُ لا أحدّدُ موقفي من تداخلِ الأجناسِ الأدبيّةِ ..الصورةُ كالنّقدِ ربما تُشيرُ إلى ميلادِ شاعرٍ جديدٍ.

الصورةُ مرآةٌ بما تؤكّد على مكانةِ شاعرٍ مجيدٍ أو مبدعٍ جديدٍ …. الصورةُ عندي تنحازُ إلى الشعرِ … الصورةُ ديوانٌ مُوازٍ للشّعرٍ … الصورةُ تتابعُ شخصياتِ القصةِ وانفعالاتِ المبدعِ كنتُ حريصًا على ألّا أتّخذَ موقفًا من مبدعٍ غيرَ أن عدستي كانت تصنّفُ الأعمالَ الإبداعية! – مشاركة جيدة والإلقاء ضعيف – نصّ ضعيف والإلقاء يلغي السّقطاتِ في النصّ – عمل مكتمل … – تجربة ثمينة تستحق الحضور – استخدام مصطلحات تستقطب الجمهور … – اعترافات لا ضرورة لها من تقول من دُعيت على أنها شاعرة.. لست شاعرة لكن أكتب الشعر كل خبراتي في العمل الثقافي كانت لي عونًا من عام 2010 حين اشتريتُ أوّلَ كاميرا … ثقافةُ الصورةِ كانت خيارًا مؤلمًا …فقد وجدتُ نفسي مُنحازًا إلى تصويرِ شخصياتٍ ثقافيةٍ وفعالياتٍ وندواتٍ ومؤتمراتٍ لن أصنّفَ لكن اهتمامَ جامعةِ فيلادلفيا كان دافعًا للاستمرار وكذلك جامعة جدارا وجامعة عجلون الوطنية فقد نلتُ أعلى أجرٍ على توثيق مؤتمرٍ من جامعة فيلادلفيا مبلغ مائة دينار وكتُبِ جُلِّ المؤتمرات التي عُقِدت بجامعة فيلادلفيا وتقدّرُ قيمةُ تلك الكتبِ بأكثر من ستمائة دينار وحظيتُ باهتمامِ ثلّةٍ من أهلِ الفضلِ والعلمِ و المعرفةِ من الجامعة –د. غسان عبد الخالق ,د. يوسف ربابعة والإعلامي رمزي الغزوي ونلتُ تكريمًا مميزًا من جامعة جدارا في مؤتمرها الأدبيِّ و تكريمًا أقلّ مستوًى من جامعة اليرموك وجامعة عجلون الوطنية وجامعة الزيتونة، نلتُ تكريمًا من هيئاتٍ ثقافيّةٍ متعدّدةٍ ..و نلتُ تكريمًا مميّزًا من سعادةِ المهندس هشام التل ورعايته الكريمة لأكثر من فعاليةٍ من فعالياتِ إقامة المعارض – وحفلًا خاصًّا في ملتقى إربد الثقافي عام 2014 حفلَ توقيعِ ديواني الرّابع “حنين وسبع أخريات ” نلتُ اهتمامًا ورعايةً ومساندةً من الشاعر المبدع المهندس أحمد طناش شطناوي ورعايته ما زالت تؤتي أُكُلها في إنتاج صورٍ لمعارضي الفنيةِ وإنتاجِ كتابي الخامس هو “الذي يرى” وآخر بعنوان “رجلٌ على شرفةِ الستّين “.. حظيتُ باهتمامِ ومرافقةِ الكثيرِين من الأخوةِ والأصدقاءِ الذينَ لا حصرَ لهم ………… شاركتُ مُوثّقا و مُشاركًا لأكثر من 9876 نشاطا وفعالية في إربد وعجلون وجرش والمفرق وعمان أشرفَت خلال الأعوام الثلاثةِ الأخيرةِ وما زالت الشاعرةُ المبدعة “جميلة سلامة ” كرئيسةٍ لتحريرِ موقعِ الألوان للثقافة والفنون والذي تجاوز زائروه سبعةَ ملايين مع صدورِ هذا الكتاب “هو الذي يرى ” في ذلك الموقعِ على كثيرٍ من المبدعين من أرجاءِ الوطنِ العربيّ لا أحصيهم حتى لا أنسى أصحابَ الفضلِ في بحرِ الثقافةِ حيثُ ساهمَت كلّ تلكَ المعطياتِ في بناءِ ثقافتي ولم تقف حركتي المتجدّدة.

الصّورة شكّلت فضاءً واسعًا وأُفقًا حضاريًّا متعدِّدَ المستوياتِ … لم أنسلخ رغمَ انشغالاتي عن قضايا المجتمعِ والأمةِ والإنسانيةِ … وكلّ ذلك أسّسَ بناءً فكريًّا وحضاريًّا سعيتُ إليهِ وطوّرتُهُ بالرؤى الإنسانية رغم أننا كمثقفين عرب نعيشُ واحدةً من أسوأ الفتراتِ في تاريخِنا الإنسانيِّ بفعلِ ثوراتٍ لم تكتمل أو أُقصِيَت نتائجُها وغُيِّرَت أهدافُها رغبةً منا أو افتراءً علينا تغيّرت مساراتُ الثوراتِ العربيةِ فضللنا الطريقَ … الصورة هي أنا والآخر الذات والمتلقي … حاولتُ أن أحافظَ رغمَ كلّ شيءٍ على إرثٍ حضاريٍّ وفعلٍ ثقافيٍّ ينحازُ للوطنِ والأمةِ والإنسانيةِ مؤثّرًا ومتأثّرًا . حاولتُ من خلالِ إدارةِ وتوثيقِ الفعلِ الثقافيِّ تحليلَ خطابي الثقافي وحريّتي الإبداعيةِ وشكّلَت الصّورةُ شخصيتي الثقافيّةَ ونالت من صحتي ووقتي الكثير … الصّورةُ عندي كانت ذاتَ تأثيرٍ بالغٍ في تربيةِ الأجيالِ والمهتمين بالصّورةِ وعلى كل المستوى الإعلاميّ الأردنيّ الّذي لا يعترفُ بالآخرَ إلا بالحصولِ على شهادةِ الصّحافةِ والإعلامِ والذي لا يلتفتُ إلى الخبرةِ والمعرفةِ والجهدِ والمثابرة.

في العمل الإبداعيِّ ربما نعيد ما كتبه الآخر … ربما نوظّف الإبداعات الأخرى في كتابةِ النّصِّ … في الصّورةِ عالمٌ مختلفٌ … كلُّ صُوَرِه عملٌ جديدٌ وتجديدٌ … رغم انحيازي إلى الواقع في التصويرِ بأن أكتبَ نصوصَهم بصورهم … في كل صورةٍ في كلّ فعاليةٍ هناكَ محاولةٌ لكتابةِ نصٍّ بطريقةٍ جيدةٍ وعملٍ إبداعيٍّ مختلفٍ … في الكثيرِ من المواقفِ أحاولُ أن أُعيدَ للصّورةِ قيمتَها … الصُّورة عملٌ إبداعيّ مستقلّ ترتقي وتتطورُّ مع وعي المثقفين والمبدعين بأهمية الصورة وقيمتها وأثرها الاجتماعي ودلالات الجمالِ وفنيةِ الصّورةِ … كلُّ الفنونِ الإبداعيةِ بحاجةٍ إلى التصوير لتوثيقها ويعتبرُ العملُ الإبداعي الصورةَ مادةً لتوثيقِ الحياةِ وإنجازِ أيِّ مشروعٍ حضاريٍّ وإبداعيٍّ … كيف نوثق العزف والرسم والتمثيل؟ … تتطورُ الأجناسُ الأدبيّةُ والإبداعيةُ ويتطورُ التّصويرُ وأدواتُه وكان لتطويرِ آلاتِ التّصويرِ فضلٌ على المنتجِ الإبداعيِّ للتّصوير. في رحلةِ التّصويرِ أحاولُ الإجابةَ عن كثيرٍ من الأسئلةِ مبتعدًا عن الإطارِ النظريِّ لثقافةِ الصّورِ … لاعبُ كرةِ القدمِ معنيٌّ بالدِّفاعِ عن المرمى حتى وإن كان مريضًا ربّما يلعبُ رغمَ ظروفِه ويكون معنيًّا بالدِّفاعِ عن اسمِ فريقِه وتحقيقِ النَّصرِ… وأنا معنيٌّ بصيدٍ ثمينٍ من كلِّ رحلةِ تصويرٍ أُعدُّ لها العدسةَ المناسبةَ والمكانَ المناسبَ وإعداداتِ الصورةِ والإضاءةِ في المكان.

الأماكنُ الضيِّقةُ تستفزني … أبحثُ عن الألوانِ الزاهية المبهجةِ في ملابسِ الذين أحتفلُ بهم … أقرأُ قبلَ كلِّ أمسيةٍ أو مؤتمرٍ سلبياتِ وإيجابياتِ المكانِ وأبتعدُ عن رجالِ الدولةِ والسياسيينَ و النّخَب لأنني غيرُ معنيّ بالنفاقِ من خلالِ الصورةِ وربما لا أحفَلُ بنشرِ صورِهم إذا دعَت الضرورةُ لتصويرِهم… يومُ التصويرِ أنشغلُ بإعداد العدساتِ وشحنِ بطارية الكاميرا أو بأن يكون معي أكثر من ذاكرةٍ احتياطية للكاميرا … وزّعتُ صوري على كلِّ وسائلِ الإعلامِ الورقيّةِ ولم يحفل أيٌّ منها بالإشارة لاسمي، وقد أعلمني مديرُ المكتبةِ الوطنيّةِ محمد العبادي بضرورة توثيقها رغمَ صعوبةِ ذلك كيف أُوثقُ مائةَ ألفِ صورة ويحتاج ذلك لأكثر من جهازِ حاسوبٍ لهذه الغايات … ولا أعتقدُ أنّ بالوطن العربي مراكز إعلامية توثق الصورة .

الصورةُ عندي هي طموحٌ أشارَ إليهِ المؤتمرون في جامعة فيلادلفيا في مؤتمرها الدولي الثاني عشر ” ثقافة الصور في الإعلام والاتصال ” عام 2007 وصدرت أوراقُ المؤتمرِ عام 2008 وسعِدتُ بتوصياتِ المؤتمرِ وبعدَ عشرِ سنواتٍ من انعقادِ المؤتمرِ لم أَجِد أيّا من التّوصياتِ قد تحقّقت.

أولا : ضرورةُ الاهتمامِ بتوثيقِ الصورةِ في خدمةِ القضايا العربيةِ ونصرتِها …

العملُ على حمايةِ الإنسانِ من إساءة استخدام الصورة … وذلك بالتأكيد على أهميةِ الجوانبِ الأخلاقيّةِ والقانونيّةِ ” لم تدافع أيّ من الوسائل الإعلامية ولم تعترف مؤسساتٌ وأشخاصٌ بحقِّي في كثيرٍ من الصّورِ …ولم أجد نقاباتٍ صحفيّة وطنيّةٍ وعربيّةٍ إقليميّةٍ ودوليّةٍ تشيرُ من قريبٍ أو بعيدٍ إلى حقّ الموثِّق والمصوِّر بحملِ اسمِه أو توثيقِه على الصُّور.

كنتُ بعدَ نشرِ أيّ فعاليات وتوثيق صورِها أنتظرُ حوارًا لتطويرِ ذائقتي الفنيّةِ والنقديّةِ وغالبًا ما كان يدور الحوارُ مع الأستاذ عبدالرحيم جداية فيجعلني أكثرَ التزامًا وأَعِدُ في الفعاليّةِ القادمةِ أن أكونَ أكثرَ إبداعًا وتميّزًا كنت دائمًا في حيرة بعد أن تلقيتُ تدريبًا متخصِّصًا في معهد الإعلام الأردني من الدكتورة سلافة الزعبي والمدربة ساندرا زوايدة ” أن التقطَ أكبرَ عددٍ من الصُّورِ في الفعاليّةِ الواحدةِ، لأني سأجدني محتاجًا إلى صور جديدة تدعم فكرتي، وإذا فقدتُ ما كنتُ أسعى إليه سيكون من الصعب أن أعود لنفس المكان وأحصلَ على صور بالظروف السابقة خصوصًا في الفعاليات المتخصصة أو المتغيرة.

إن دورةَ التصويرِ جعلت مسؤوليتي أكبر وأصبحتُ صارِمًا في المعايير التي ألتزمُ بها وكنت قبلَها أكثرَ حريّةً وأقلّ التزامًا… وقد أضافت الدورة في معهد الإعلام الأردنيّ لملتقى ألوان الثقافي وأعضائه من الشباب مهاراتِ التّصويرِ الضوئيّ وتصويرِ الفيديو وإنتاج التقاريرِ الإخباريّة والخبرِ المصوّر بشكلٍ عامّ وعلى كل ذلك أعتقدُ جازمًا أنّ الدّور الذي تنهضُ به الصورةُ ما زال غير معترَفٍ به أو ملتفت إليه.

عند التصوير لم ألتفت إلى الجوانبِ السياسيّةِ والاجتماعية والثقافيّة لكن في النشر أضعُ كثيرًا من الضّوابطِ تلك في كل إعادة نشر .. إلا أن السّبق في النشرِ ووصولِ الخبرِ والصورةِ إلى أصحابِها يجعلُني في صراعٍ بين الجودةِ والسبق الإعلامي فأعود إلى كلّ ألبومٍ وأهذّبهُ وربّما ألغيتُ جزءًا منه رغمَ مرارةِ الألمِ التي أعاني منها في عمليةِ التعشيبِ للصورةِ ورغمَ كلِّ ذلكَ ما زلتُ أحتفظُ بكثيرٍ من الصُّورِ التي ربما ليست جيدةً من وجهةِ نظري أو لا تؤدي الغاية المقصودة من نشرها. ولأنني كنت كاتبًا للمقالة والقصّةِ الإخباريِّة والرّواية تداهمني أفكارٌ كثيرةٌ وأحاولُ أن أستخدمَ الصّورَ في كتابةِ نصٍّ إبداعيٍّ ..

انفعالاتُ الصّورةِ و دواخلُ الصورةِ، ما وراءَ الصّورةِ إن المعرفةَ والحصيلةَ الثقافيّةَ وتداخلَ الأجناسِ الأدبيّةِ يجعلني في صراعٍ وتفكيرٍ، هل أعتزلُ الأعمالَ الجديدةَ وأكتبُ روايةَ الصّورةِ؟ وهل تحتملُ روايتي الجديدة” مصور أعمى ” كل هذه التناقضات والانفعالات … ؟ لم أستطع إلّا أن يبقى البابُ مفتوحًا على مصراعيهِ .. علّني أجدُ الطّريق .