كنانة نيوز – كتب الوزير السابق نادر ظهيرات إطلالة جلاله الملك حفظه الله على أبناء شعبه بخطاب تاريخي كان الأردنيون ينتظرونه في ظروف صعبه وقاسيه، وقد أصاب الخوف والهلع جميع شعوب المعمورة من هول ما يحدث من الإخبار المرعبة، من حصاد للأرواح، وانهيار المنظومات الصحية، والتي كان زعماء دول كبرى بإمكانيات كبيره ومتقدمه يخاطبون شعوبهم بأنهم مقبلون على مستقبل محزن، سيفقدون الكثير من أحبائهم، كان خطاب جلاله الملك لأبناء شعبه وبأسلوب راق بان الفرج سيعود الى كل بيت بعودة أبنائهم الى مدارسهم وجامعاتهم وستقام الصلاة في المساجد والكنائس وستعود الحياة الى الشوارع والأسواق.
ولان آل هاشم بشائر خير وسعادة يزرعون الامل ويعملون على مستقبل واعد لأبناء شعبهم يسعون لتحقيقه كان جلاله الملك فخورا بشعبه محبا لهم وكله اعتزاز بأبنائه بأنهم شعب كريم وأصحاب قوه وعزيمة ووفاء، وسر نجاح الأردن وصموده لوقوفهم دوما مع جيشهم وأجهزتهم الأمنية ومؤسساتهم صفا واحدا خلف قيادتهم لحماية وطنهم وجلالته يفاخر دوما أمام العالم بان سر قوه الأردن وصموده بالرغم من محدودية موارده هي وقوف شعبي معي.
الأردنيون اليوم وبكل فخر واعتزاز يثمنون عاليا ثقة جلالته بهم والتي كانت وستبقى وهي ارث وإيمان راسخ في قلوبهم، معاهدين قائدهم ان يكونوا عند ثقته بهم، أوفياء لجلالته مخلصين لوطنهم عاشقين لجيشهم العربي المصطفوي وإخوانهم الأجهزة الأمنية حماة الأرض والعرض وسلاحهم وأرواحهم كانت دوما لحماية أهلهم فهم حمله رسالة المحبة والإنسانية بسلوكهم الراقي والمميز، سائلين الله جلت قدرته ان يحفظ الأردن وشعبه وجيشه وأمنه وجميع أبنائنا العاملين لخدمه وطنهم مقدرين الجهود الجبارة التي تقدمها الكوادر الطبية بكل اقتدار واسأل الله ان يحفظ سيدنا قائد المسيرة وولي عهدنا وشده وتزول بعون الله.