طرود الخير لمن يستحق / بقلم محمد الهياجنة

طرود الخير لمن يستحق

بقلم محمد الهياجنة

جهود الحكومة حسب التوجيهات بتوفير المواد الأساسية لكل أسرة بربوع مملكتنا.. وعليه كانت المبادرات من كل الاتجاهات ومن الوزارات والمتبرعين من قطاعات الخاصة ولله الحمد.

الهيئة الخيرية الهاشمية ووزارة الأوقاف والضمان الاجتماعي وتكية ام علي وصندوق المعونة جميعآ لتجهيز دعم مالي وعيني وتم من خلال القوات المسلحة الباسله والأجهزة الأمنية ومن خلال الجهات المعنية تم توزيع الغذاء والمساعدات على كافة المحافظات للأسر التي تستحق الدعم والرعاية. وهيك والله العليم أصبح الجميع بأمان معيشية لشهر بمواد اساسية للاسرة.

بمثل هيك ظروف تتطلب الترشيد والصبر والخشوع لله واذا تطلب الأمر الصيام لله حتى تزول الغمة. مع بقاء السؤال للدولة الأردنية بقيادة هاشمية لا خوف عليها وستبقى قلعة الأمان والاستقرار.. لكن الخوف ان تذهب الطرود لمن لا يستحق.

كما حصل بيوم الخبز … مجرد هواجس ومخاوف بعد يوم الخبز.. وكيف كانت النتيجة بعد أيام اطنان من الخبز كان بجانب الحاويات؟؟ والمواطن وهم الأغلبية ملتزمين بالبيت باستثناء سماسرة الدخان كيف أصبحت بعض المنازل وكر لبيع الدخان بأسعار فلكية وهذا مش إهمال من الحكومة لكن جشع قبيح من بعض النفوس الرخيصة. مواقف ربما شكلت مشهد غير مسبوق للموقف الأردني صاحب النخوة والفزعة.

أو هي بسبب تنوع الثقافات غريبة علينا ونحن من جدي وجدك دلال القهوة بالفنجان لضيف تسكب بالهيل. وما كنا من وراء الكروش.. ولا مفر لنا من حركشة الكهرباء بضجة الفاتورة تمثيلية.. توقع المواطن شطب قيمة فاتورة شهر ٣ مع فاتورة المياه لكن تمثيلية قراءة العداد مجرد هلوسات تهدف استفزاز صبر المواطن على مسلسل فواتير الكهرباء على غرار تسعيرة المحروقات الشهرية… نحن نواجهة وباء خطير فايروس كورونا بحاجة لرص الصفوف والتخفيف عن بعض بعيد عن كواليس الجدران والغرفة المغلقة ووقف كل هلوسات اكشن الكلام.. وو نبقى صمام الأمان من الجيش العربي الأردني الهاشمي وفرسان الأجهزة الأمنية وللحكومة وكوادر الصحة وعمال الوطن لخدمة مملكتنا.

حمى الله مملكتنا وقيادتنا كاتب شعبي محمد الهياجنه