الزم بيتك بدون مية ../ محمد الهياجنة

الزم بيتك بدون مية ..

محمد الهياجنة

بعد قرار الدفاع الثاني بحظر التجول من صباح السبت إلى؟؟ .. قرار صدر عصر الجمعة خرجت الناس نفير أفواج أفواج للمخابز والمولات والخضار والكاز لدرجة تحولت الساحات لحلبة صراع واشتباك.. أزمات خانقة بشوارع المدن ليش. ولم تكن بالقرى موجوده.

للقناعة أشكال مختلفة… والستار هو الله… خروج الأردنيين للأسواق والمخابز بدون ترتيب او حتى تفكير.. ونحن أمام فايروس خطير كورونا خبيث يتطلب صبر وسيطرة.

لا سباق للمولات وتنافر حتى تحولت الأسعار للفوضى. واختلاط الحابل بالنابل وضاعت الحقيقة خبز غير مستوفي لشروط عبارة عن عجين.. واسعار الدجاج بأحد المولات رقم قياسي..وغياب الرقابة. وشوارع فقدت الكياسة.. صورة كانت رمادية ووصلت حد الاستهتار من قبل شركة مياهنا بالزرقاء.. رقم قياسي في تعطيش المواطن موعد (حي) هو الخميس لوصول المياه.. وصلت لمدة ساعة على الماتور للخزان كان بربع الكمية.. وقطعة حتى ليلة الجمعة بعد الساعة ١١ وصلت وعلى الماتور مدة (٣ ساعات) وصل الخزان نصف شفط على الكهرباء.

ولا ندري هل هي ازدواجية بين مياة وكهرباء…. وهات استهلاك جراء سلوك شركة مياهنا بهدف مرمطة المواطن مع ان قيمة فاتورة المياة بحالة صعود… بدون مياة. او هي اتفاقية لرفع قيمة فواتير الكهرباء والمياة على حساب المواطن المنكوب من ممارسات مياهنا.. سلوك اصبح أسبوعي ونحن نحاول الاتصال مع شباب مياهنا مرات يتم الاستجابة ومرات تطنيش.

وهو ما يؤكد دور شركة مياهنا هي فوق القانون… ولا تبالي بشكوى المواطن وربما لا يوجد جهة تمتلك حق محاسبة الشركة.. وهي حرب لتعطيش المواطن الذي لا يشرب من مياهنا فقط مياهنا للغسيل ونظافة البيت وغسل الصحون ورغم المعاناة اليومية من ممارسات مياهنا والشكاوي التي تذهب ادراج الريح… يؤكد ان الشركة فوق أي سؤال ومرمطة المواطن مجرد تسلية يومية بيد مياهنا.

شركة تستهدف حقوق المواطن وهي حقوق إلزامية بالدستور لتوفير العيش والحياة الكريمة. واي حياة كريمة ومياهنا تستهوي لعبة التنقيط على غرار زراعة البيوت البلاستيكية تنقيط واكياس ووو نرفض إجراءات وممارسات الشركة وتتحمل كامل المسؤولية في معاناة المواطن وعلى نقابة المحامين التحرك لرفع قضايا تعويض من شركة لازالت تتجاهل حقوق المواطن في ايصال المياه لكل بيت بدون تقطيع او ماتور شفط وحسب المواعيد المعتمدة يعني الخميس لصباح السبت بدون انقطاع او ضخ ضعيف.. نحن نواجهة وباء خطير كورونا وجنود الوطن بالميدان لحمايتنا وحماية مملكتنا.

وبالمقابل هناك شركة تماطل في ابسط واجباتها المدفوعة وتتقاعس وتستهوي لدفع المواطن للخروج عن الحكمة وهو يعاني من سياسة شركة تمارس دورها بدون رقيب لن يبقى الصمت على طناش الشركة مهما كانت وهي أمام خيار وحيد الالتزام بمسؤوليتهم او تعويض المواطن عن حجم الأضرار النفسي والمعنوية وهي حقوقهم بمياة مدفوعة الثمن.

حمى الله مملكتنا وحماكم الله. يدوم عز مملكتنا وقيادتنا

كاتب شعبي محمد الهياجنه