مناشدات بتكثيف الرقابة على وادي سمر – ابدر

كنانه نيوز – بكر محمد عبيدات

دعوات متكررة من مواطني لواء بني كنانه وخاصة منطقتي سمر الكفارات التابعة لبلدية الشعلة وإبدر التابعة لبلدية السرو في اللواء بضرورة العمل على زيادة وتكثيف الرقابة على الشارع المار بالوادي الذي يقع بين المنطقتين من الجهة الشرقية , ذلك أن بعض عديمي النفوس وضعيفيها يقومون برمي مخلفاتهم السائلة والصلبة ومحالهم التجارية في هذا الشارع .

وأشار مواطنون لكنانه نيوز بأن بعض مالكي صهاريج النضح لا يتورعون عن القاء حمولاتهم في هذا الواد ي من خلال فتح هذه الصهاريج وإسالتها على الشارع الرئيس سواء من الجهة الجنوبية-جهة إبدر- او الشمالية – حهة سمر الكفارات – غير مقدرين للآثار السلبية الناتجه عن ذلك .

وبينوا بأن هذا الوادي يوجد به عيون ماء عديدة وبمنتصفه بوجد بساتين رمان وتين وعنب وصبر وبرتقال وخلافها ,فإنه وأمام إستمرارية القاء المخلفات السائلة والتي هي في غالبها سامة ومضرة للانسان والنبات والحيوان فإننا سنكون أمام خضار وفواكه ملوثة .!!
وأوضحوا بانه وفضلا عما سلف فإن بعضهم يقوم بالقاء مخلفات محاله التجارية من مخلفات دواجن وملاحم وأبنية وخلافها على طرفي هذا الشارع من الجهة الجنوبية والشمالية مستغلين عدم وجود الرقابة عليهم , وأن الشارع لا تأته السيارات بصورة كثيفة .

وفي موازاة ذلك بين رئيس لجنة بلدية الشعلة عصام محمد الروسان بأنه تم مخاطبة الجهات المعنية بهذا الموضوع بأكثر من كتاب رسمي ومشافهة ؛ الا انه لم يتم ترجمة هذه المخاطبات على ارض الواقع , لافتاالى ان تمادي بعض اصحاب الصهاريج بإلقاء حمولاتهم من المياه العادمة في الوادي مثار الحديث مرده لضعف الاجراءات المتخذة بحقهم ,مؤكدا على ان لجنة البلدية تواصل عملها وتتابع الموضوع بصورة جادة ومستمرة .

وعلى ذات السياق أوضح متصرف اللواء زياد عيسى الرواشده بأنه يتم تسيير دوريات سيَّارة في المنطقة الواقعة بين ابدر وسمر ,بهدف مراقبة صهاريج النضح التي تلقي حمولتها في سعة الشارع المار فيما بين المنطقتين ,لافتا الى أنه تم ولأكثر من مرة ضبط العديد منهم وربطهم بكفالات مالية كبيرة بهدف منعم من الاستمرارية في القاء حمولاتهم بالوادي , بل الذهاب بها الى الأماكن المخصصة لذلك .