الساكت عن الحق …..!!!!
العميد المتقاعد محمد مناجره
ليس دفاعا عن الجنرال فهو ليس بحاجة للدفاع مني او من غيري فثقة جلالة القائد الاعلى به ومسيرته العسكريه المشرفه واخلاقه النبيله واحترامه للجميع هي من تشهد له …انما ارى انه من الواجب ايضاح الحقائق دحرا لكل محاولات التشكيك والنيل من انجازاته خلال هذه المسيره والتي يحاول بعض المغرضين التشويش عليها والتقليل من قيمتها بادعاءات باطله مظلله لا تمت الى الحقيقه بصله من خلال التلاعب بالكلمات وتزييف الواقع والعزف النشاز على اوتار عدم رضى البعض عن القرارات من منطلق شخصي بحت.
ان ما دفعني الى الكتابة مقالي هذا ما قراءته لاحد المتقاعدين برتبة عميد يفترض به الترفع بفكره وبمنطقه عن الشخصنة والنظرة المناطقية المقيته التي حاول اللعب على اوتارها وحبس نفسه بين جدرانها المتهالكه … انه من المستهجن ان يعيش البعض طوال حياته باوهام الكراهيه والمعاداة السافرة للنجاح ومحاولة الاساءة لزملاء السلاح بعد ان امضى جل سنوات عمره في اشرف وانقى المؤسسات في هذا الوطن العزيز والتي تعلمنا منها جميعا مباديء الشرف العسكري وتعلمنا فيها ابجديات الشرف والرجوله ونهلنا من معينها معاني الولاء للقيادة الهاشميه المظفره والانتماء لتراب هذا الوطن الطهور
ان مسالة الولاء والانتماء التي حاول الكاتب من خلال تفسيراته وتهيئاته المجافيه للحقيقه والواقع ابعد ما تكون قضية للنقاش او السجال على صفحات التواصل الاجتماعي فهي اجل وارفع من ذلك فهي امور وجدانيه عقائديه تربينا عليها نحن الاردنيين ورضعناها مع حليب امهاتنا وهي اقدس من تقاس بكلمه او فيديوا او اجتزاء من كلمه من هنا وهناك فهي اسمى من كل هذه المهاترات واذكر الكاتب بالفيديو الذي انتشر بكل المواقع ووسائل التواصل للتهنئة التي بعث بها الجنرال لجلالة القائد الاعلى بعيد ميلاده الميمون من جبال عجلون الشامخه باحتفال جماهيري بهيج.
اما موضوع انهاء عقد عدد من المتقاعدين العسكريين الذين امضوا فترة طويله بالاستفاده من هذه المكرمه الملكية الساميه فقد جاء استجابة لمطالب الالاف من المتقاعدين العسكريين انذاك للاستفادة من هذه المكرمه اسوة بزملائهم ولتشمل اكبر عدد ممكن منهم وهذا ما كان ، وقد تم تعيين العديد من المتقاعدين على امتداد الوطن وخصوصا القدامى اصحاب الرواتب المتدنيه ولم تنحصر بجهة او منطقة معينه كما ادعى الكاتب بمقاله وان من تم تعينهم في جامعة الحسين في معان العز وجامعة مؤته في كرك النخوه هم من ابناءها وهذه حقيقه لا تحتاج اثبات والدليل على صحة هذا القرار فهو تمسك القيادة الحاليه به وتطبيقه رغم كل المحاولات الحثيثه والمتعدده للتراجع عنه وهذا الامر كافي ليدحض هذا الادعاء الباطل .. ان الغمز واللمز تجاه القضايا التي يتم التحقق منها من بعض الجهات المعنيه ما هو الا محاولة يائسه لذر الرماد بالعيون ومحاولة محكوم عليها بالفشل لما تحتويه من مغالطات اهمها اصدار الحكم المسبق حيالها علما ان الجنرال ابعد ما يكون عنها كما يعلم الجميع ويعرفه اصحاب الاختصاص ولو كان الامر غير ذلك لاخذت الامور غير هذا المنحى !!! وان ما قاله الجنرال في اكثر من مناسبه ما هو الا ردا على تلك الالسن التي تعودت ان تهرف بما لا تعرف وتبرأة لذمته النقية ويده البيضاء الناصعه وستثبت لك الايام القادمه ان كيدك لن يغادر نحرك… اما الكذبة الكبرى بانشاء الشركات واالزامها بالتعاقدات المزعومه مع القوات المسلحه لم ولن يصدقها احد فواقع معيشة وحياة الجنرال تتميز ببساطتها وهي واضحه لكل ذي بصيره وان كل الظروف المحيطة به في هذا المجال تحديدا لا تخفى على احد.. اعتذر عن الاطاله ولكني وجدت من الواجب الاخلاقي ومن منطلق رفقة السلاح واخوة الخندق مع الجنرال لسنوات طويله وبناء معرفتي التامه بما يلتزم به من مباديء وقيم وحبا للقيادة الهاشميه المظفره وعشقا للاردن الغالي وكذلك منطلقا من اعتقادي الجازم بان الساكت عن الحق شيطان اخرس .