تحدد موعد امتحانات التوجيهي لعام 2020
وقال حماد السبت، إنه من المقرر عقد الامتحانات في الأول من تموز، وسيسبقه طرح جدول الامتحانات في الأول من آذار.
وأضاف حماد أن الاشتراك والتسجيل في امتحان الثانوية العامة سيبدأ بتاريخ 16 شباط.
وبين الفئات التي يحق لها التقدم للامتحان وطريقة التسجيل المخصصة لها، فالطالب النظامي يتقدم عن طريق مدرسته، وطالب الدراسة الخاصة يتوجه لمديرية التربية والتعليم التابع لها، والمستنفذون حقهم، وهم طلاب الخطة القديمة يتوجهون للتسجيل الالكتروني من خلال موقع وزارة التربية والتعليم، إذ يتوفر دليل إرشادي على الموقع، يرشدهم لكيفية التسجيل.
واوضح أن رسوم الاشتراك المطلوبة من الطالب النظامي التابع للمدارس الحكومية تعادل 20 دينارا، أما التابع للمدارس الخاص فتعادل 50 دينارا، وأي طالب من الفئات الأخرى فعليه دفع رسوم اشتراك تعادل 20 دينارا، بالإضافة إلى 10 دنانير مقابل أي مبحث يريد التقدم عليه.
وذكر حماد مجموعة من الوثائق المطلوبة للاشتراك في امتحان الثانوية العامة؛ صورة مصدقة عن هوية الأحوال المدنية للطالب النظامي الأردني و صورة مصدقة عن جواز السفر للطالب النظامي غير الأردني، بالإضافة إلى صورتين شخصيتين ورسوم الاشتراك.
أما طالب الدراسة الخاصة، الوثائق المطلوبة منه هي؛ كشف علامات مع اسم مديرية التربية والتعليم، صورة مصدقة عن هوية الأحوال المدنية للطالب الأردني أو صورة مصدقة عن جواز السفر لغير الأردني، صورة مصدقة عن البطاقة التعريفية لأبناء الأردنيات، صورة مصدقة عن البطاقة الأمنية للطلبة السوريين، بالإضافة إلى صورتين شخصيتين ورسوم الاشتراك.
وفي استطلاع حول ما إن كان المشاركون يؤيدون إجراء امتحانات التوجيهي محوسبة، وأشارت النتائج إلى أن 32% قالوا نعم، بينما 68% قالوا لا.
وتعقيبا على النتائج، قال حماد، إن موضوع الامتحانات المحوسبة طرح منذ 3 سنوات، وكان الهدف منه هو تقليص حجم توتر طالب التوجيهي، موضحا أن فكرة الامتحان المحوسب طبقت في عام 2018، كجزء من خطة كاملة لحوسبة جميع امتحانات التوجيهي، مشيرا إلى أن هذه السنة سيجرى حوسبة امتحان مبحث الحاسوب، ومبحث آخر لم يحدد بعد.
وأفاد أن وزارة التربية والتعليم تقوم بورشات عمل للمعلمين، من أجل التدرب على إعداد بنك أسئلة وإنشاء مراكز لتقديم امتحانات التوجيهي، من شأنها أن توفر وقت وجهد المعلمين.
وأكد حماد أن الإشكالية المتكررة سنويا حول أسئلة التوجيهي، سببها إهمال الطالب للكتاب المدرسي وتركيزه على المراكز و”الدوسيات”، مبينا أن الكتاب يحتوي على جميع ما يلزم الطالب، والامتحان يوضع ضمن جدول مواصفات وليس هباء منثورا، والأسئلة تراعي الفروق الفردية، مشددا على أن الوزارة تسعى دائما لإخراج الطالب من عملية التلقين والحفظ.