تراجيديا الحياة / بقلم صافي خصاونه

تراجيديا الحياة

بقلم : صافي خصاونه

كنت أجول بين سنوات عمري … وعبث أمنياتي ….كنت أجول دون نظام معروف … حاولت تجميع أشلاء أي فرح أو سعادة عشتها … لكنني لم أقوى على ذلك …كان الفرح يقبع  هناك في اللاموجود … وتغطيه الصفرة الباهتة التي حجبت المشاعر الفياضة والأحاسيس الجارفة … فتعلن بذلك عن ميلاد بقايا أشجان كانت يوماما  إيقاعات فاتنةتغمر الروح بالنشوة والسعادة …كان الظلام يرسل ضوءا راعشا في ليل بهيم …كنت اعلم بان الحياة ستتخذ وجهة أخرى كان لا بد منها منذ زمن بعيد … كان الزمن كفيلا بشفاء الجروح والآلام … فالحزن بداخلي بلغ من الكبر عتيا … مضيت عبر دروب الحياة … متيقن انها لعبة الزمن … يوم لك ويوم عليك … فاليوم تخسر وتحزن … وغدا دورك لتنجح وتسعد .. إنها تراجيديا الحياة المتقلبة