نادي خريجي جامعة اليرموك يحيي الذكرى (84)  لميلاد جلالة الملك الحسين بن طلال

كنانة  نيوز  – رعى محافظ اربد رضوان العتوم الحفل الذي نظمه نادي خريجي جامعة اليرموك لإحياء الذكرى (84) لميلاد جلالة الملك الباني الحسين بن طلال طيب الله ثراه، بحضور رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي.

وقال كفافي إننا نجتمع اليوم لإحياء الذكرى (84) لميلاد الحسين القائد المحنك الذي حقق العديد من الانجازات ومن أهمها التوسع في ميدان التعليم والتعليم العالي، حيث تم في عهده إنشاء المدارس في مختلف مناطق المملكة، بالإضافة إلى صدور الإرادة الملكية بإنشاء الجامعة الأردنية، ومن ثم إنشاء جامعة اليرموك عام 1976.

وأشار إلى انه ونظرا إلى الاهتمام الذي أولاه الحسين بالإنسان، تمكن الأردنيون من تقلد العديد من المناصب القيادية ولعبوا دورا هاما في دفع عجلة التنمية داخل الأردن وخارجه، مضيفا أنه ومن الانجازات التي لا يمكن اغفالها التي حققت في عهد الحسين طيب الله ثراه النصر في معركة الكرامة 1968.

واستذكر كفافي في حديثه زيارة الملك الحسين إلى جامعة اليرموك عام 1993 حيث كان لهذه الزيارة الأثر الكبير في تطوير مسيرة اليرموك على مختلف الصعد.

بدوره ألقى الرئيس الفخري للنادي الدكتور سلطان أبوعرابي كلمة أشار من خلالها إلى التطور العلمي والتعليمي والعمراني والبشري الذي شهده الأردن في عهد جلالة الحسين الذي كان له بصمة واضحة في تطوير مجالي التعليم والتعليم العالي في المملكة، لافتا إلى أن اليرموك استطاعت أن تخرج أجيالا من الشباب تمكنوا من المضي قدما بتطوير وتنمية مجتمعنا الأردني والعربي.

وألقى رئيس الهيئة الإدارية للنادي الدكتور عصام العزام كلمة قال فيها إن الأمم والشعوب تحيي على الدوام ذكرى ميلاد عظمائها وزعمائها اعترافا منها وتقديرا ووفاء لما قدمه هؤلاء الكبار من تضحيات جسام وأفعال عظام ساهمت في تحررها وخلاصها من عوالم الجهل والضعف إلى الحرية والمعرفة والازدهار، مشيرا إلى أننا في الأردن لنا الحق في أن نكون في مقدمة الشعوب التي تعظم قادتها وتحتفي بذكرى ميلادهم وفي مقدمتهم قائدنا ومليكنا وباني أردننا الحديث، وصانع نهضته جلالة المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال.

وقال: أربعة وثمانون عاما مرت على ميلاد ملك الإنسانية والعروبة، وعشرون عاما على رحيله وما زالت ذكراه ومحبته متوقدة ومتوهجة في قلب وعقل كل أردني، لافتا إلى أنه وعندما يحيي الأردنيون هذه الذكرى إنما يحتفون بسلسة من الإنجازات والعطاءات والمكتسبات الحضارية التي تميز بها عهد جلالة الملك الحسين رحمه الله، والتي طالت الإنسان والمكان، ووضعت الأردن في مقدمة دول وشعوب المنطقة تطورا، وازدهارا، وامنا، واستقرارا.

وأشار إلى أن الحسين كان يؤمن بأن الإنسان الواعي المقتدر هو الثروة الحقيقية والأساس المتين لنهضة وتقدم الأمم والشعوب، مضيفا أن جلالته ومنذ توليه مقاليد الحكم وضع جل اهتمامه وإمكاناته لبناء الإنسان الأردني.

من جانبه ألقى المدير التنفيذي لشركة نور المال للوساطة المالية والبورصات الاجنبية سامي حامد كلمة المجتمع المحلي قال فيها إن إحياء ذكرى ميلاد الملك الراحل جلالة الحسين بن طلال، يحمل معاني الاجلال والتقدير لجهود جلالته الكبيرة في ارساء دعائم النهضة الأردنية الحديثة على أسس راسخة ومتينة، جعلت من الأردن أنموذجا في الانجاز والبناء، لافتا إلى أن الأسرة الأردنية ككل تجل دور الحسين الباني في تأسيس نهضة الأردن العامرة، رغم كل التحديات والمصاعب، حتى غدا الأردن في عهده منارة للتقدم والبناء والعلم، فأصبحت عمان عاصمة للوفاق والاتفاق، وقال إن ذكرى الحسين عالقة في قلوب كل الأردنيين، فقد كان الحسين أب الاردنيين جميعا، وكالمنارة التي تضيء الدرب للحائرينن ويرشدهم للطريق الصحيح، وكافح ليزيد الاردن تالقا وعظمة.

وحضر فعاليات الحفل مدير شرطة اربد، مدير دفاع مدني اربد، ورئيس غرفة صناعة عمان، ونائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية، وعدد من عمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية والمسؤولين في الجامعة.