اليوم ذكرى استشهاد البطل وصفي التل

كنانه نيوز –  في مثل هذا اليوم من عام  1971 فجع الاردن باستشهاد الزعيم العربي الكبير وصفي التل بالقاهره على يد مجموعه مارقة وخائنة من المرتزقة التي لا تمت للعروبة والاسلام بشيئ حيث تم اغتيال الشهيد الرمز وصفي التل في القاهرة بتاريخ 28 / 11 / 1971 هذا التاريخ الذي يستذكره الأردنيون كل عام بكل حزنٍ و ألم وكبرياء ليبقى وصفي خالدا في قلوب الاردنيين والاحرار في العالم وليذهب كل القتلة والمتآمرين الى مزابل التاريخ.

الشهيد وصفي التل و الذي يشكل في ذهن الأردنيين “أيقونة وطنية” له الكثير من الإنجازات فإبان حكومتيه تم إنجاز العديد من المشاريع التعليمية و الخدمية كالجامعة الأردنية و التلفزيون الأردني و غيره من المشاريع التنموية التي تشكل شرياناً في العصب الاقتصادي الأردني.

التل أيضاً كانت له مواقف مشرفة في قضية العرب الأولى “القضية الفلسطينية”، فهو من قال عنه رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق “إسحق شامير” أنه هو الشخصية العربية الأخطر على “إسرائيل” لأنه كان يدعو دائماً إلى اعتماد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال.

ومن هنا نستذكر إخلاص الشهيد التل للقضية الفلسطينية، عندما اندفع في بداية شبابه كمقاتل في صفوف جيش الانقاذ الفلسطيني بقيادة الزعيم فوزي القاوقجي، وشكل نواة للمجاهدين للقتال في فلسطين ضد الانجليز وايضا أصدار أمر بالقبض عليه ليتم سجنه و تم عزله بقرار من رئاسة الوزراء من عمله عندما كان معلماً في مدرسة السلط الثانوية.

وكان المكان المحبب للشهيد التل هو الخليل وبالتحديد كان ينام قرب “نبع الفوار” إضافة إلى القدس التي كان يعشقها وبيت لحم وأسس هنالك مجلة الهدف في القدس وكان يرأس تحريرها وقد اصيب رحمه الله اثناء قتاله برصاصة في قدمه اليسرى إضافة إلى جروح كان يفتخر انها نياشين عز.

الشهيد في سطور

  • اغتيل في القاهرة اثناء مشاركته في اجتماع مجلس الدفاع العربي المشترك يوم 28 تشرين الثاني من العام 1971.
  • – تولى منصب رئيس الوزراء في الاعوام 1962 و1965 و1970، وعرف باخلاصه وولائه لقيادته الهاشمية وعشقه لوطنه وامته العربية ووحدتها.
  • ولد المرحوم التل في العام 1920 وهو ابن الشاعر الاردني المعروف مصطفى وهبي التل, وتلقى دراسته الابتدائية في المملكة ثم انتقل الى الدراسة في الجامعة الاميركية ببيروت

تقلد العديد من الوظائف والمناصب الرسمية في عمان والقدس واريحا ولندن، وعمل دبلوماسيا في السفارات الاردنية في موسكو وطهران وبغداد.