إشتباكات عنيفة في بغداد والناصرية

كنانه نيوز – تزايدت أعداد الجرحى من جراء اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن قرب جسر الأحرار في بغداد وتم إرسال تعزيزات أمنية لمنع وصول المحتجين لمقار الحكومة في الناصرية جنوب العراق. فيما استخدمت قوات الأمن قنابل صوتية وعبوات غاز لمنع تقدم المحتجين في الناصرية.

وفي وقت سابق، قُتل متظاهر برصاص القوات الأمنية في بغداد، السبت، وأصيب العشرات بجروح في مناطق عراقية مختلفة، في الاحتجاجات المتواصلة للمطالبة بـ”إسقاط النظام” وإجراء إصلاحات واسعة، بحسب ما أفادت مصادر طبية لوكالات أنباء عالمية.

وأكدت وسائل إعلام عراقية، السبت، أن قوات الأمن جددت استهداف المتظاهرين بالرصاص الحي وقنابل الغاز في شارع الرشيد قرب جسر الأحرار في بغداد.

وأشارت المصادر لوكالة “فرانس برس” إلى “مقتل متظاهر برصاص مطاطي على جسر الأحرار”، وهو أحد ثلاثة جسور في العاصمة العراقية مقطوعة بسبب الاحتجاجات المتواصلة منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر.

بدورهم، قال مسؤولون عراقيون لوكالة “أسوشيتد برس”، إن أحد المتظاهرين لقي حتفه وأصيب 12 آخرون وسط اشتباكات مستمرة في وسط بغداد. قال مسؤولون أمنيون وطبيون إن المتظاهر توفي عندما أطلقت قوات الأمن الأعيرة المطاطية والغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود في شارع الرشيد، السبت، وهو اليوم الثالث من الاشتباكات العنيفة التي خلفت حتى الآن 15 قتيلا وأكثر من 100 مصاب.

وتركزت الاشتباكات في شارع الرشيد بالقرب من جسر الأحرار الاستراتيجي. واحتل المتظاهرون أجزاء من ثلاثة جسور، هي الأحرار والجمهورية والسنك، في مواجهة مع قوات الأمن اليوم.