هدنة في غزة بوساطة مصرية دخلت حيز التنفيذ فجر اليوم

أعلنت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أن هدنة أبرمت مع إسرائيل بوساطة مصرية دخلت حيز التنفيذ في غزة فجر اليوم الخميس، بعد يومين من قصف إسرائيلي خلف عشرات الشهداء والجرحى.

وقال مسؤول في حركة الجهاد لرويترز إن إسرائيل وافقت على مطلب الحركة بالتوقف عن سياسة الاغتيالات المستهدفة للنشطاء، ووقف إطلاق النار على المحتجين عبر الحدود.

وذكر المتحدث باسم الحركة مصعب البريم للأناضول أن “التوافق على وقف إطلاق النار تم تنفيذه وفقا لشروط المقاومة الفلسطينية التي مثلتها وقادتها حركة الجهاد الإسلامي”.

بدورها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي قوله إنه “تم التوصل لاتفاق تهدئة بعدما وافقت الحركة على مقترح مصري بهذا الشأن، وذلك بعدما أبلغنا بموافقة الاحتلال الإسرائيلي على التهدئة”.

وأفاد مسؤول مصري بأن إعلان التهدئة جاء “في ضوء موافقة الفصائل الفلسطينية وحركة الجهاد الإسلامي على مقترح مصري بالوقف الفوري لإطلاق النار والحفاظ على سلمية مسيرات العودة، وموافقة إسرائيل على مقترح مصري أيضا بالوقف الفوري لإطلاق النار ووقف الاغتيالات، وكذلك وقف إطلاق النار باتجاه المتظاهرين في مسيرات العودة”.

وكانت حركة الجهاد الإسلامي قد قالت ليلة أمس الأربعاء إنها وضعت شروطا محددة للقبول بوقف إطلاق النار مع إسرائيل.

وأوضح الأمين العام للحركة زياد النخالة في حوار تلفزيوني أن من شروط التهدئة وقف إسرائيل الاغتيالات، ووقف استهداف مسيرات العودة الأسبوعية قرب حدود قطاع غزة، والتزام إسرائيل بتفاهمات كسر الحصار عن غزة التي أجريت نهاية عام 2018 بوساطة أممية وقطرية ومصرية.

وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر أول أمس الثلاثاء عدوانا على قطاع غزة بدأه باغتيال القيادي في سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا وزوجته.

وتسببت عمليات القصف باستشهاد 32 فلسطينيا وإصابة 100 آخرين بجراح مختلفة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

وردت المقاومة على العدوان الإسرائيلي بعشرات الصواريخ باتجاه المدن الإسرائيلية، حيث أعلن الاحتلال الأربعاء رصده إطلاق 360 قذيفة صاروخية منذ الثلاثاء.