كنانه نيوز – حذر خبراء بعلوم البيئة والزلازل، في كيان الاحتلال، من أن تهديد وقوع زلزال كبير في منطقة البحر الميت، لا يزال خطيرًا كما كان دائمًا.

ونقلت صحيفة هآرتس في تقرير لها بهذا الشأن عن الخبراء قولهم، إن من المحتمل جدًا أن يحدث زلزال كبير في منطقة البحر الميت ويسبب الموت والدمار في أجزاء كبيرة من البلاد، معظمها في وسط الكيان المحتل.

وحذر الخبراء من أن تل أبيب قد تواجه وضعا كارثيا بعد زلزال كبير يضرب منطقة البحر الميت.

يأتي ذلك، مع برنامج خصصته حكومة الاحتلال لتعزيز المباني السكنية القديمة ضد الزلازل خلال ثلاث سنوات ، لكن خبيرًا بارزًا يحذر من أنه بدونه ، فإن تل أبيب لا تفعل شيئًا للاستعداد لعواقب الزلزال الكبير.

ووضعت سلطات التخطيط في حكومة الاحتلال خطة سميت بـ”تاما 38″ حتى العام 2022، لمواجهة المخاطر وتأهيل المباني القديمة.

قررت سلطات التخطيط في الأسبوع الماضي من حيث المبدأ إنهاء الخطة الوطنية الرئيسية 38 ، المعروفة باسم اختصارها العبري ، تاما 38 ، بحلول أكتوبر 2022.

وقد تم تم تصميم برنامج الخطة في الأصل كوسيلة لتغطية تكلفة المباني المقاومة للزلازل ، لكنه تعرض لانتقادات شديدة بسبب تقويض تخطيط المدينة واستخدامه فقط في المناطق التي كان فيها قابلاً للتطبيق من الناحية المالية، وليس حيث يكون خطر الزلزال أكبر.

وقال الخبراء “يجب على الحكومة أن تدرك أنه إذا لم تنجح في تعزيز حوالي 80 ألف مبنى سكني تم بناؤها قبل معايير البناء الحديثة، فقد تواجه البلاد وضعًا كارثيًا بعد وقوع زلزال ، مع سقوط آلاف القتلى وعشرات الآلاف من الجرحى”.

وقالوا كذلك إن الآلاف من الناس سيصبحون بلا مأوى، ومن المحتمل أن تتسبب الهزات التي تتراوح درجات قوتها بين 7-7.9 درجة بمقياس ريختر في أضرار جسيمة في مناطق واسعة ، حتى على بعد مئات الأميال من مركز الزلزال.

ولم يعرج التقرير على المخاطر الكارثية التي قد يسببها الزلزال حال وقوع بالفعل، مع الإشارة لقرة مفاعل ديمونا النووي من منطقة البحر الميت حيث لا يبعد عنه سوى أقل من 40 كم.