قلة الحياء/ د. عساف الشوبكي

قلة الحياء

د. عساف الشوبكي

كَثرُ الحديث عن فاجرة معتدية على أحد الرجال ، وكُثر تشخيص الحالة وأسباب الإعتداء واني ارى أن أهم أسباب الفجور الذي كَثُر وزاد ويزيد ويكثر هذه الأيام هي :
البُعد عن الدين الصحيح والمنهج القويم في التربية السليمة وضعف إعداد (الأم المَدرسة)، وعدم وجود البيئة الاجتماعية النظيفة وعدم الخوف على سمعة وكرامة الاهل وغياب مرجعية الأب او رب الأسرة القوي ، وكل هذه الاسباب تؤدي بالتالي الى التمرد والتنمر و( قلة الحياء)

قال النبي ﷺ في الصحيحين: الإيمان بضع وسبعون شعبة، أو قال: بعض وستون شعبة، فأفضلها: قول لا إله إلا الله، وأدناها: إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان)

وقال الشَّاعر قديماً:
إذا لم تخشَ عاقبةَ الليالي ولم تستحِ فاصنعْ ما تشاءُ
فلا واللهِ ما في العيشِ خيرٌ ولا الدنيا إذا ذهب الحياءُ
يعيشُ المرءُ ما استحيا بخيرٍ ويبقَى العودُ ما بقي اللِّحاءُ