حيث روى البطاينة تفاصيل الحادثة قائلا : لم اشأ أن أصدر أي تصريح مني, معتقدا ان التصريح الرسمي الذي صدر عن وزارة العمل ليلة أمس, أكثر من كافي, دون الخوض في التفاصيل.
لكنني وجدت نفسي مضطرا لذلك, كون الموضوع أخذ اكثر من حجمه الطبيعي وتم تداوله بشكل كبير وتضمن الكثير من التأويلات, حول قصتي مع جامعة اليرموك.
كنت قد عاهدت نفسي ان تكون العلاقة بيني كمسؤول والمواطن مبنية على الثقة والشفافية, وأن أحترم عقل المواطن وفكره, وعليه سأسرد الحكاية كما هي:
اولا:- تلقيت مساء اول امس الثلاثاء اتصال هاتفي من احد قيادات جامعة اليرموك, يعلمني ان الجامعة ستقوم في اليوم التالي (الأربعاء) صباحا بتخريج الفوج الاول من طلبة كلية الطب, حيث طلب مني رعاية الحفل, بإعتبار ان هذه الدفعة الأولى لكلية الطب في الجامعة, مما سيكون له أثر طيب في نفوس الطلبة ويرفع من معنوياتهم.
2- عدم فتح المجال امام الاشاعات , حيث ان واجب جميع الاطراف اصدار تصريحات او توضيحات تفصيلية , لدحض الاشاعة وهي في مهدها. من اجل ضمان عدم التأويل .
مع احترامي والتهاني الحارة للخريجين وذويهم .
نضال فيصل البطاينة