حكومة ولعبة المحروقات / محمد الهياجنه
حكومة ولعبة المحروقات
محمد الهياجنه
لا نزال نجهل عقلية الحكومة وكل حكومة تقسم على كتاب الله وهي تستغل عواطف الأردني و هو بقمة الفرح والاحتفال بالجلوس الملكي.
وكان الاستغلال رهيب من الحكومة لانتماء وولاء الأردنيين بفرحهم برفع اسعار المحروقات بدون مقدمات او مخافة الله بحق شعب سطر أجمل وأروع المواقف رغم إشعال النار بعواصم الاشقاء وحصارنا نحن بمعيشتنا وكنا على قد المسؤول والعزيمة شعارنا مملكتنا اولا.
لكن الحكومات وغياب ممثلين الأمة كان ملعب لكل حكومة لاستغلال عواطف الأردنيين وحبهم لقيادتهم الهاشمية لتمرير برامج وهمية برفع الأسعار والضرائب والدعم وكل يوم تتعمد لعبة المحروقات والكهرباء وربما النية لتعديل فاتورة المياه وقبل هيك الخبز وكشف مافيات الدواء والمخفي مخيف.
ولا ندري الى متى يبقى الأردني ضحية الحكومات وهل حكمة العقل تستحق أصناف من عبثية الأسعار واستهتار بصمود الأردنيين.
لا نقول ان لصبر حدود لكن تجاوزنا كل أنواع الحدود مع كل حكومة تأتي لديهت برنامج محدد لحصار المواطن لتغطية نفقات المسؤولين مع ارتفاع العجز والمديونية والقروض فلم يتبقى أمام اي حكومة سوى لعبة الأسعار حتى الكهرباء تم احضار عداد صيني بدل التايواني معقول.؟؟
أين المفر لنا..
ولكم نقول..
والدين نصيحة ما يحدث هو استفزاز واستخفاف بالمواطن ومهما كان حجم الصبر منقول لوجه الله.
كفاية..
مع إعادة سعر المحروقات حسب الاسعار الطبيعية والخبز والدواء لا يتحمل عبثية من جديد والضرائب مش علاج هي دعوة لتهريب والتهرب والتحايل.
ولعل النصيحة اليوم هي الختام بيننا؟؟
ما عاد هناك ثقة بحكومة ونواب أو مؤسسات تتحدث عن الحقوق واي حقوق والخبز والدواء وحزمة من انواع الضرائب أصبحت تستهدف تشليح المواطن.
مع ان الوافدين والمهجربن لا ضريبة عليهم يعني الأردني اليوم بكرب من حكومات لا تخاف الله…
كفاية كفاية نصيحة لا مصلحة لنا للتنازل عن الانتماء نحن اليوم مع بلدنا بس مش مع مسؤولين خارج التقويم مسؤولين والله العليم بشنطة.
حمى الله مملكتنا وقيادتنا.
كاتب شعبي محمد الهياجنه