قيمنا تزهو باهلها..بقلم العميد المتقاعد محمد المناجرة 

قيمنا تزهو باهلها..بقلم العميد المتقاعد محمد المناجرة

متى اصبح المعروف والمألوف من شيمنا وعاداتنا ونسيج مودتنا ومحبتنا وتشاركنا في افراحنا واتراحنا غير مألوف؟ .. ولماذا صار مائدة يتغذى ويتسلى بها ضعاف النفوس ؟… الذين ما نزل ضيفا بساح ديارهم يوما ولا عرفوا للشهامة معنى ، ولا للكرم أصوله ،من قيم ومعاني سامية رضعناها في هذا الحمى الهاشمي منذ نعومة اظفارنا، واتقنا فنها حتى صارت حزء من حياتنا…. فامتزجت بدمائنا ثقافة الضيافة وحسن الاستقبال والترحيب، بمن يشاركنا افراحنا او اتراحنا ، وإن ننزل الناس منازلهم، فلكل منا رسالة يؤديها ، فإن حضر رئيس هيئة الأركان المشتركة ليشارك اهله افراحهم فهو لا يمثل شخصه فحسب ،بل يترجم توجهات قيادته الهاشمية الكريمة و يحمل رسالتها الإنسانية والاجتماعية والأخلاقية وطموحاتها في المودة والمحبة والتلاحم والتعاضد والتماسك ، وهو بهذا كله جزء من قواتنا المسلحة الجيش العربي نسيج الوطن ، ومن حق الناس ان يعبروا عن مشاعرهم ومحبتهم لقيادتهم الهاشمية وللإرادة الملكية السامية التي يحملها رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن محمود فريحات ، نبراسا وترجمة للتوجيهات والرسائل الملكية بزيادة التلاحم والتماسك في المجتمع الاردني وكأنه بينان مرصوص يشد بعضه بعضا . نعم اننا في اردننا الحبيب يترعرع دفء الحب فينا لقيادتنا الهاشمية وارادتها السامية ، نحترم من تختار من أبنائنا المخلصين للوطن وقيادته الهاشمية ، ممن يزرعون محبة قيادتهم الهاشمية في قلوب الاسرة الأردنية الواحدة ، رغما عن الأقلام الحاقدة ومواقع التواصل التي تفتقد للمهنية الصحفية والخلق الإعلامي فتنشر وتفسر وتنفث سمومها لتفقد صدقها وتنكص على اعقابها واننا ولله الحمد ننعم بهذا الكرم عن كثير من خلق الله ، ويحسدنا كثير على ما نحن عليه من طبائع المحبة والمودة والاحترام لجلالة قائد مسيرتنا الملك عبدالله الثاني ، وديدننا اكرام ضيفنا اقتداء في سنن انبياء الله ـ اكرام الضيف والاحتفاء به ـ فكيف يصح لعاقل ان يعيب تلك القيم النبيلة ، وينقدها ، ثم يجيرها ويفسرها الى غير مُرادها ويسلخها عن أهدافها . لينشر طبائع الناس وعاداتهم في الحفلات ، من وقوفهم لاستقبال الضيوف وتقديم ما يليق بهم بعرف اجتماعي يمارسه أبناء اردننا الحبيب من شماله الى جنوبه وهو تعبيرا ساميا من اهل العرس الى كل من يشاركهم افراحهم وقواتنا المسلحة الأردنية ما فتأت تحض على المشاركة والتلاحم والتواصل مع أبناء المجتمع وبهذا تلتقي القلوب ، وتتعانق الآمال قيادة وشعبا وجيشا . انني اثمن كل الأقلام النظيفة واشكر مواقع التواصل الاجتماعي التي تقف الى جانب الوطن وقيادته وجيشه وتدحض دسائس المغرضين والمتربصين الذين همهم اغتيال الشخصية والاساءة الممنهحه لرجال الوطن المخلصين وكل يد بيضاء تعمل بجد واخلاص لزيادة التلاحم والمحبة بين الشعب وقيادته الهاشمية والوطن .. . حمى الله مليكنا وجيشنا ووطننا وكافة اجهزتنا الأمنية وشعبنا العربي الاردني الابي ….. بقلم العميد المتقاعد محمد المناجرة رئيس تجمع اربد للمتفاعدين العسكريين