ميسم عبيدات,, طالبة الطب أعادت التوجيهي لتكون من “العشرة الأوائل”

كنانه نيوز –  بكر محمد عبيدات

لم تثنها ظروف دراسة الطب بالجامعة الاردنية ،عن المضي قدما في مسيرة التميز والنجاح ، لم تقبل بان تكون في الصفوف الخلفية ،وانما فيما تقدم منها ؛حصلت الطالبة ميسم خير الله محمد عبيدات على المركز الثاني بالفرع العلمي بامتحانات شهادة الدراسة الثانوية العامة بمعدل 98،3.

الطالبة ميسم عبيدت اشارت الى انه وبرغبة منهاان تسجل اسمها على لوحات الشرف في امتحانات الثانوية العامة ؛قامت بتقديم امتحانات الدراسية الثانوية العامة للدرو الشتوية فكان ان حققت بفضل الله المركز الثاني .

وبينت الطالبة عبيدات بانها واصلت ليلها بنهارها موزعة اوقاتها بين دراستها الجامعية وبين الدراسة الثانوية ،وانها كانت تدرس حوالي الخمس ساعات واكثر بصورة يومية حتى تمكنت من الوصول لمبتغاها ومرادها .

و على الرغم من حصولھا على معدل 95.4 %في امتحان الثانویة العامة نھایة العام الدراسي الماضي بمدارس اربد النموذجیة ودخولھا كلیھ الطب بالجامعة الاردنیة الا ان طموح وحلم میسم خیر الله عبیدات بمعدل “ توجیھي “ افضل ظل یراودھا لتعید بعض المساقات بغیة زیادة ھذا المعدل وھو ما تحقق لھا اذ حصلت امس على معدل 3.98 % ولتحل الثانیة في سلم ترتیب الاوائل على مستوى المملكة والاولى على محافظة اربد .

وقد یكون الفعل مستغربا لدى البعض , لكن بالنسبة ل “ میسم “ كانت المسالة تشكل تحدیا كونھا تثق بان قدراتھا اكبر بكثیر مما حصلتھ في الامتحان الاول واتسق قرارھا مع تشیجع معلماتھا في مدارس اربد النموذجیة لتبادر باعادة بعض المساقات لیقع الاختیار على الریاضیات والفیزیاء اذ توافرت الامكانیة لھا لرفع المعدل من خلالھا.

وبحسب میسم فان دراسة الطب وان كانت تستنزف وقتھا بالنسبة لھا كونھا مستجدة على الحیاة الجامعیة اولا ولطبیعة التخصص الذي اختارتھ ثانیا الا ان ذلك لم یمنعھا من افراد مساحة جیدة من وقتھا للعودة لمناھج التوجیھي .

ومیسم التي ھي البنت الصغرى بین شقیقاتھا اللواتي یدرسن الھندسة بجامعة الیرموك تؤكد انھا لم تتلق اي درس خصوصي عبر مسیرتھا التعلیمیة وصولا لمرحلة التوجیھي وكل ما اعتمدت علیه ھو المنھاج المقرر مع الالتزام بملاحظات وتوجیھات معلماتھا في المدرسة اللواتي تكن لھن ولادارتھا كل احترام وتقدیر على ھذه النصائح .

وتقول ان اجراءات الامتحان الذي تقدمت له كانت میسرة وضمن اجواء ایجابیة فیما ساھمت الاسئلة وطبیعتھا باعتبارھا من ضمن المنھاج من تحقیق ما تصبو الیه , مؤكدةبان ما حققته من طموح سیكون مساندا وداعما لھا على مواصلة ذات النھج بالتخصص الذي اختارتھ فمن اعتاد التفوق منھجا لا بد له من ان یستمر علیه .

واضافت عبيدات بان دعم والديها وكافة افراد اسرتها كان له اثرا كبيرا في ما وصلت اليه من نحاح ،مقدمة شكرها وتقديرها لكل من ساهم في وصولها لهذا النجاح .