دعوات لمقاطعة فضائيات عربية تدعو للفتنة والضلال والاباحية من بينها قناة اردنية

كنانه نيوز – فتحت احدى القنوات الفضائية الأردنية نار الانتقادات والسخط عليها من المواطنين الاردنيين الذين اتشحت صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بالنقد اللاذع لها بعد رعايتها الإعلامية لحفل “مشروع ليلى” الغنائي الاباحي.

الفضائية المذكورة غاب عن بالها اننا في دولة محافظة يأبى اهلها الانجرار وراء مفاسد من شأنها تلويث عقول أولادنا وبناتنا وحضهم على الفجور، ومتناسية ايضاً حرمة شهر رمضان الفضيل الذي يتوجب فيه الاكثار من طاعة الله لا اقامة حفلات تحرض على المثلية الجنسية والفجور.

مواطنون انتقدوا إصرار بعض الفضائيات حشد كل ذخيرتها وإمكاناتها المادية والبشرية لإفراغها على موائد شهر رمضان وفي أعمال لا تتناسب وقدسية الشهر، متسائلين من أوحى لهذه القنوات أن رمضان هو شهر المسلسلات والعري والمجون؟، مطالبين بمقاطعة هذه القنوات.

دكتور الفقه وأصوله استاذ جامعة العلوم الاسلامية العالمية الدكتور ماجد العمري أصدر دعوى لمقاطعة قنوات وفضائيات وصفها بـ”فضائيات الفتنة والضلال والاباحية ” مقاطعة تامة وذلك بعد رعايتها لمشروع ليلى – ابن الليل ” الموقوف حكوميا – المنافي للقيم الاردنية والاسلامية الداعي للشذوذ الجنسي والتمرد على قيم المجتمع الاردني المحافظ.

د. العمري قال: “بصفتي المتواضعة كأحد أئمة ووعاظ وعلماء الاردن فإني أفتي فتوى شرعية واضحة بينة بمقاطعة قنوات وفضائيات الفتنة والضلال والاباحية وتشويه الاسلام والمسلمين مقاطعة تامة وفِي مقدمتها مجموعة mbc وروتانا وميلودي والعربية الإخبارية ورؤيا الاردنية ومن حذا حذوها ولف لفها وشابهها، فتوى شرعية أتقرب بها الى الله تعالى، واحمي بها ابناء وبنات امتي من الأفكار الهدامة والسلوكيات الاباحية والحملات التشويهية لدينهم وإسلامهم “.

ويذكر ان احدى الفضائيات المشار اليها في فتوى الدكتور العمري هي الراعي والداعم الرسمي لمشروع ليلى- ابن الليل قبل إيقافه من وزارة الداخلية والذي يدعو الى الشذوذ الجنسي والتمرد على قيم المجتمع الاردني المحافظ والذي لاقى ردود افعال غاضبة في المجتمع الاردني اتجاه الدور التضليلي الذي تقوم به من تطاول على مسلمات المجتمع.