أي إصلاح؟؟ / راتب عبابنه

أي إصلاح؟؟

راتب عبابنه

القول بوجود إصلاح هو محض كذب ومن يتشدق بوجوده يلعنه عشرة ملايين يعيشون على أرض الأردن.

** الحكومة تتعامل مع الشعب من ناحية الضرائب على أساس أن دخل الفرد الأردني يماثل دخل الفرد القطري.
** وتتعامل من ناحية السلع على أساس أننا قادمون من تايلاند.
** ومن ناحية الحرية والديموقراطية كما تتعامل مع قطيع يساق للذبح.
** ومن ناحية الحزبية كأننا دولة اشتراكية لا يسمح إلا بحزب واحد شمولي متفرد.
** ومن ناحية الوظائف العليا على أنها “للنبلاء” فقط والباقي خدم.
** من ناحية ظاهرة دولة الروابدة الذي شق طريقه بجهده لم تعد تتكرر.
** من ناحية تطبيق القوانين فهناك من هم خارجها وهناك من هم ضحايا للخارجين.
** هناك من يتقاضى ٣٠٠ دينار تحت المطر والثلج والبرد القطبي وهناك من يتقاضى الآلاف ويبقى بملابس لستر عورته فقط.
** من ناحية الفساد يمكنك الحديث عن وجوده وبحذر، لكن عند حديثك عن فاسد غذلك اغتيال للشخصية يستوجب الحبس.
** َبحال حديثك عن فاسد عليك تقديم الوثائق والتسجيلات التي تثبت صذقك.
** من ناحية المديونية، بيعت الموارد والمقدرات والدين بازدياد.
** من ناحية المياه، مصنفون من أفقر عشرة دول ويتم ادخال الملايين بين لاجئ ووافد عامل.
** من ناحية العقبة، قيل أنها سترفد الخزينة وتبين أنها تغرف من الخزينة بسبب الفساد والتلاعب والبيع الرخيص للأراضي.
** رئيس الحكومة يقترض 1.2 مليار ويعيبروه إنجازا مثلما أنجز مهاتير محمد في ماليزيا.
** من ناحية الإدارة، ينسبونها للملك ويظلموه بفشلهم وسوء إدارتهم.
** الملك وعلى الدوام يوجههم لتحسين معيشة المواطن، لكن المحسوس والملموس هو عكس توةيهات الملك.
** عندما أحبوا الظهور بمظهر الحريص على الشعب خفضوا الضرائب على السحالي والسلاحف والزواحف التي لم نعد نراها حتى بالمناطق غير المأهولة.