استطلاعات من الشارقة حول مهرجان الشعر العربي

كنانة نيوز – الشارقة – لانا سويدات –
الشاعر عبدالله أبو شميس من الأردن قال ان التجارب المتنوعة المذاهب والمشارب …تمنح المهرجان نكهته االبديعة حول التنوع في التجارب الشعرية المشاركة في المهرجان ” أعتقد أن التنوع في التجارب الشعرية في مهرجان الشارقة للشعر العربي، هو أحد أهم السمات المميزة للمهرجان. فالشاعرات والشاعرات، والشبان والشبان الكبار، والتجارب من مشرق الوطن العربي لمغربه، إضافة إلى المزيج البديع من التجارب المتنوعة المذاهب والمشارب، تمنح المهرجان نكهته البديعة
 الشاعر محمد المامي – موريتانيا المهرجان .. فرصة للوقوف على تجارب شعرية باذخة في حديثة حول التنوع في التجارب الشعرية المشاركة قائلاً : شهد المهرجان هذا العام مشاركة تجارب شعرية مختلفة ؛ فكانت القصائد التي شارك بها الشعراء بهية وجميلة متعددة الأغراض فمنها الوجداني والعاطفي ومنها ما يعالج القضايا الكبرى للوطن والشعر ؛ وقد كان لهذه اللوحة الشعرية الرائعة التي رسمها الشعراء دور كبير في إنجاح فعاليات المهرجان ؛ وبشكل عام كان هذا المهرجان فرصة لمعرفة آخر ما وصل إليه الشعر العربي من إبداع وكان فرصة للوقوف على تجارب شعرية باذخة ، فشكرا لشارقة الشعر وبيتها الأصيل ولدائرة الثقافة على إتاحة هذه الفرصة.
الشاعر حسن بعيتي — سوريا دائماً تجمعنا دولة الإمارات على الحب و الجمال حول مشاركته في مهرجان للشارقة للشعر العربي في دورته السابعة عشر الشاعر السوري حسن بعيتي قائلاً : “سعادتي كبيرة بحق لأني موجود هنا في الشارقة في الدورة السابعة عشرة من مهرجان الشعر العربي .. ضمن كوكبة من الشعراء و الشاعرات و أيضا الإعلاميين أصحاب الحضور اللافت في العالم العربي وأضاف البعيتي ، قد التقيت بأصدقاء رائعين بعد انقطاع دام لعشر سنوات كما أملك سببا إضافيا يجعلني أشعر بكثير من الامتنان كوني بدأت رحلتي من هنا حين حصلت على جائزة الشارقة للإبداع قبل 12 عاماً فكانت باكورة الجوائز و الانطلاقة المثلى نحو إنجازات أخرى لذلك كتبت صباح أمس أبيات جديدة هي تحية حب شآمية لشارقة الخير سأفتتح بها مشاركتي غدا و سأقدم أيضا قصائد قصيرة من شعر التفعيلة و من العمودي المقفى أيضا دائما أكرر أنني عاجز عن الشكر لأن الحفاوة و الكرم الأصيل و التنظيم الرائع أكثر من الكلمات و قد يكون أبلغ الشكر بالصمت عن الشكر . و ما زلت أسمعُني أنشد على مسرح شاطئ الراحة و أرضُ الإمارات التي بعد أهلها ستوحش في عينيْ البيوتُ الأواهلُ فكم يائسٍ من أن يُعفّر ثوبها و كم مُشفقٍ من أن تُعدّ الشمائلُ نبادلها بالحب حباً و بالوفا .. و لسنا نوفّيها و لكن نحاولُ
الشاعر الشاذلي القروشي – تونس : مهرجان الشارقة للشعرهو محرار لرصد القصيدة في مساراتها الآنية .. وتحدث الشاعر التونسي الشاذلي القروشي للشارقة بحنين العاشق .. لأول مرة حللت بالشارقة للمشاركة في مهرجان الشعر العربي في دورته السابعة عشر، وفي الحقيقة وجدت نفسي احل بالمكان جسدياً وروحياً لما لمسته من حفاوة الاستقبال وكرم المعاملة وهذا ليس جديداً على الأخوة الإماراتيين حيث سبق ان زرت هذا البلد الجميل في مناسبات سابقة . وأضاف القروشي ،قد تسنى لي شرف حضور حفل الافتتاح من قبل سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي شهدت فيه أنشطة ثقافية متعدّدة منها تكريم الشاعر المصري الكبير محمد الشهاوي . وما وصل إليه الشعر العربي من تطوّر في خضم التحولات الثقافية وما يتمنى أن يعبر عليه في مواجهة ما يعتري الوجود الإنساني هزات نفسية واجتماعية ونفسية وتحولات عميقة في الخطاب الفني وهذا ما يجعلني شخصياً سعيداً بمواكبة هذا الملتقي العريق .
الشاعر راشد العيسى – الأردن : الشارقة لنا شمس الحضارة الشعرية الجديدة وفي حديثة عن مهرجان الشارقة للشعر العربي الشاعر الأردني راشد عيسى قائلاً: “هذا المهرجان منجز ثقافي عربي متجدد ، وإسهام عظيم في تعزيز الشعرية العربية المعاصرة هنا يقوم بيت الشعر في الشارقة بأرقى مهمة تطبيقية لحضارة الشعر العربي . فتجمعُ الشعراء في هذا المهرجان يعدٌّ فغلاً استثنائياً قائماً على التواد والوفاق والانسجام وتقريب وجهات النظر تجاه أهم ظاهرة عربية حضارية وهو الشعر. وأضاف في هذا المهرجان الكبير سيختار كل شاعر أفضل ما لديه من القصائد لتمثل تجربته وصوته وانا شخصياً أحرص أن أقدم في هذا المهرجان قصائد جديدة في كل مرة تتجدد الرؤيا ويتجدد معمار الهندسة الشكلية في وئام إبداعي مقترح. يسعدني أن أبارك هذه الجهود العظيمة التي تعيد الأمل للشعر العربي في استعادة مكانته التاريخية والثقافية .الشارقة لنا شمس الحضارة الشعرية الجديدة .
الشاعرة الدكتورة حنين عمر – الجزائر الشارقة تعيد تشكيل وعي الشعر العربي .. الشاعرة والناقدة د.حنين عمر وضمن رؤيتها للتنوع الحاصل في التجاارب الشعرية المشاركة قائلة : لقد أصبح مهرجان الشارقة بكل تأكيد موعدا سنويا منتظرا لاجتماع مختلف التجارب الشعرية العربية بكل أطيافها، لما يتميز به من اختيار دقيق للأسماء واحترام خاص لمعايير النظام والجودة والأداء، مما يجعله بلا شك المهرجان الشعري الأقوى عربيا حاليا. ولهذا فإن من الطبيعي أن يكون جزء كبيرا من مهمته هو صناعة لحظة تاريخية تجمع الشعراء على اختلاف أعمارهم وتجاربهم وأساليبهم ومدارسهم الأدبية، ليحدث التأثير والتأثر الذي يشكل اساسا العملية الفنية، فعلى سبيل المثال نجد في المهرجان شعراء كبارا ونجد شعراء مبتدئين ..والقصد من وراء ذلك هو خلق حلقة وصل بين الأجيال ليستفيد الجيل القادم من تجارب من سبقوه ويتعلم منهم بشكل مباشر. واعتقد ان هذا فعل حضاري وانساني يحسب للشارقة التي تحاول الان أن تعيد تشكيل وعي الشعر العربي بكل امكانياتها وبنيتها الطيبة وروحها الملهمة…انها تصنع اللحظة الفارقة!