السلطان القاسمي يشهد افتتاح مهرجان الشارقة للشعر العربي

كنانه نيوز – لانا سويدات – شهد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، مساء  الأحد، انطلاق فعاليات الدورة السابعة عشر من مهرجان الشارقة للشعر العربي، الذي تنظمه دائرة الثقافة ممثلة ببيت الشعر، وذلك في قصر الثقافة بمشاركة 42 شاعراً وشاعرة من دول عربية عدة، وتستمر فعالياته حتى 18 من يناير الجاري.
وبدأت مجريات الحفل بوصول راعي الحفل إلى قصر الثقافة بالشارقة، حيث كان في استقبال سموه لدى وصوله الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي، رئيس مكتب سمو الحاكم، ومعالي محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال المغربي، وسعادة عبدالله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة، وسعادة اللواء سيف الزري الشامسي، قائد عام شرطة الشارقة، وسعادة الدكتور سعيد مصبح الكعبي، رئيس مجلس الشارقة للتعليم، وسعادة خالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي، وسعادة محمد عبيد الزعابي، رئيس دائرة التشريفات والضيافة، وسعادة سالم يوسف القصير، رئيس هيئة تطوير معايير العمل في إمارة الشارقة، وسعادة حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وعدد من مديري بيوت الشعر العربي.
وتابع الحضور في مستهل الحفل فيلماً تسجيلياً حول جهود صاحب الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في خدمة الشعر والشعراء في الإمارات والوطن العربي أجمع، كما استعرض الفيلم حصاد مهرجانات بيوت الشعر المنتشرة في مدن وقرى عالمنا العربي الكبير بدعم ومتابعة صاحب السمو حاكم الشارقة.
وقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بتكريم شخصيتي المهرجان لهذا العام بجائزة الشارقة للشعر العربي، في دورتها السابعة عشرة، والتي حصل عليها كل من الشاعر سيف المري من دولة الإمارات العربية المتحدة، والشاعر محمد محمد الشهاوي من جمهورية مصر العربية، لدورهما الفاعل في الساحة الشعرية العربية وأثر إبداعهما الشعري على الساحة الأدبية والفكرية، وإنتاجهما الشعري المتميز والغزير. وتسلم صاحب السمو حاكم الشارقة من ممثلي بيوت الشعر العربية مطبوعات توثيقية لما أنجزته بيوت الشعر خلال العام الماضي، حيث رعت دائرة الثقافة بالشارقة طباعتها.
وفي ختام أول أماسي المهرجان تم إطلاق العدد الأول من المجلة الفصلية “الحيرة من الشارقة”، وهي المجلة الثالثة التي تضاف إلى مجلتي الرافد والشارقة الثقافية وتصدر عن دائرة الثقافة بالشارقة، وتأتي وفقاً لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، بتعزيز روافد الحراك الثقافي محلياً وعربياً، وتعنى بالشعر والأدب العربي، وجاءت تسميتها بالحيرة تقديراً لهذه البلدة التي تقع على ساحل الشارقة والتي نشأ فيها عدد من الشعراء