وزير الزراعة للكنانة : نتفاخر باربد سلة غذائنا , ومهرجان الزيتون اثبت نجاحه الكبيرفي تسويق المنتج المحلي من مادة زيت الزيتون 

كنانة نيوز – محمد محسن عبيدات

قال وزير الزراعة ووزير البيئة المهندس ابراهيم الشحاحدة  للكنانة نيوز : نحن نتفاخر باربد  سلة غذائنا  , ومهرجان الزيتون السنوي في محافظة اربد  اثبت نجاحه الكبيرفي تسويق المنتج المحلي من مادة زيت الزيتون  و المنتجات الريفية الاخرى ,  والمهرجان يلتقي فيه كافة  شرائح المجتمع في  لقاء عفوي جميل بمثابة فسيفساء الوطن , يعطي صورة ان المرأة الريفية  والاسرة الريفية , اسرة منتجة , ونحن معنيون ان يكون هذا المهرجان دائم في منطقة ذات كثافة سكانية عالية  , قد يكون في العاصمة  حتى يكون هناك تسويق لهذه المنتجات بشكل يضمن الديمومة والاستمرارية.

وبين ان القطاع الزراعي في محافظة اربد يحظى باهتمام كبير من قبل الوزارة , وهذا القطاع الهام جدا ساهم في التخفيف بشكل كبير من البطالة , من خلال تامين فرص عمل عديدة  للمزارعين ,  الذين نقف لهم اليوم اجلالا واحتراما  واكراما لدورهم الكبير في مسيرة العطاء والبناء  , وهذه النخبة الطيبة من ابناء الوطن نعتز ونفتخر بهم ونتعلم منهم حب الارض .

واكد ان وزارة الزراعة  تعمل جاهدة على دعم المزارع الاردني بكافة الامكانيات المتاحة , و تسعى دوما لحماية  المنتج المحلي ليكون المزارع  قويا مجدا , وستبذل الوزارة كل الجهود ليكون القرار مشتركا ,  نبنيه سويا لخدمة هذا القطاع , ونقول  لكل المزارعين هذا ديدن الحكومة , والجميع يسعى في هذا القطاع  للارتقاء به  , والذي يعتبر البنية التحتية لكافة القطاعات في الاردن , والقطاع الزراعي  يعطي الميزة  لقطاع الصناعة والتجارة والعمالة  وغيرها من القطاعات , حيث انه يدخل الى الناتج القومي بما لا يقل عن 30 %  بشكل غير مباشر , وبالتالي هو  في عين الحكومة . واشار ان الوزارة ستعمل على توظيف مشاريع اللامركزية  والمشاريع المدعومة  بما يخدم المزارع  وهذه امانة ومسؤولية , والوزارة ملزمة بان يلمس المزارع الاثر  , وسيتم العمل على تحويل  المحطات الزراعية  الى محطات لتمكين والتدريب العاطلين عن العمل , وستقوم الوزارة  ببذل كافة الجهود في كافة  المجالات بهدف تحسين الخدمة  والتشغيل , وهذا هو الهدف الاساسي للوزارة في هذا القطاع , حيث ان حماية هذا القطاع واجب وطني علينا جميعا .

واوضح ان الوزارة معنية في ادارة هذا القطاع  في معادلات ثابتة من حيث المنتج و المستهلك والتاجر والدولة التي يتم الاستيراد منها, والمعادلة تقول : اذا نقص المنتج المحلي يتم الاستيراد بقدر , والاستيراد يكون مبني على منهجية مؤسسية   , لان الدولة  التي يتم الاستيراد منها يجب ان تاخذ من منتجاتنا  , وهذه المعادلة يجب ان يتعاون الجميع فيها خدمة للقطاع الزراعي , والجميع معني في حماية المنتجات المحلية  التي نحقق فيها نجاحا مثل مادة الحمضيات  , حيث لم نقم باعطاء  اي تاجر رخصة بان يستورد الحمضيات  , لان الكميات المتوفرة تكفي لتزويد الاسواق المحلية  بالكميات اللازمة, وكذلك بالنسبة لزيت الزيتون فاننا نطالب  من الجميع  التوازن عند مستهلكنا  , فنحن نعلم  اننا في ظروف صعبة , واننا مسؤولون في تقديم السلعة بما يتوافق  ويتلائم مع ما يتطلبه المستهلك .