الدكتورة كيوان ترعى فعاليات الورشة المرورية لمعلمي ومعلمات تربية بني كنانة ..مصور
كنانة نيوز – محمد محسن عبيدات
امام تنامي ظاهرة حوادث الطرقات وما تخلفه سنويا من مآس وفواجع على مستوى الوطن, وايمانا من ادارة الجمعية الاردنية للوقاية من حوادث الطرق في ضرورة نشر التوعية حول الثقافة المرورية في المدارس , قامت الجمعية بتنفيذ ورشة توعوية عن السلامة المرورية لمعلمي ومعلمات تربية لواء بني كنانة في مدرسة سما الروسان الاساسية للبنات وتحت رعاية مديرة التربية والتعليم للواء بني كنانة الدكتورة اميرة كيوان وبالتعاون مع مديرية شرطة محافظة اربد ومديرية اوقاف اربد الاولى.
مديرة التربية والتعليم للواء بني كنانة الدكتورة اميرة كيوان اكدت ان الورشة التوعوية تهدف الى زيادة التثقيف والوعي بالسلامة المرورية لدى معلمي ومعلمات السلامة المرورية في المدارس لتجنب حدوث اي خسائر بشرية ومادية للطرفين نتيجة تلك الحوادث , واكدت على ضرورة تطبيق الخطط والبرامج المعنية بالسلامة المرورية وتكاتف الجهات الرسمية والهيئات الخيرية والتطوعية للحد من حوادث الطرق ونشر التوعية المرورية في المجتمع وحث الجهات المعنية الى مزيد من الاهتمام بموضوع السلامة المرورية و اشراك كافة الطلبة والمجتمع المحلي بندوات ومحاضرات وورش عمل لحثهم على التقيد بقواعد السلامة المرورية للتقليص من خطر تعرضهم لحوادث المرور . وثمنت كيوان في الوقت ذاته الجهود الكبيرة التي تقوم بها ادارة الجمعية الاردنية للوقاية من حوادث الطرق وسير اربد على تعاونهم التام مع تربية بني كنانة في تنفيذ هذه البرامج والمحاضرات وتطبيقها عمليا على ارض الواقع .
واشار العقيد الركن رشيد الشيشاني مساعد مدير شرطة محافظة اربد , ان مديرية شرطة محافظة اربد تعمل باستمرار وبالتعاون مع كافة الجهات المعنية لنشر الثقافة المرورية والحد من الحوادث والقضايا المختلفة والحفاظ على الامن والامان . واشار الى اهمية توعية معلمي ومعلمات المدارس بالسلوكيات الخاطئة عند السائق والمشاة التي تزيد من حدة الحوادث وعدد الخسائر البشرية مبينا اهمية تحقيق مستويات نوعية من الثقافة المرورية لدى افراد المجتمع المحلي.
وبين مدير سير محافظة اربد الرائد ايمن جريس الدور الكبير الذي تقوم به ادارة السير في التوعية ونشر الثقافة المرورية . وان تغيير السلوك والثقافة المرورية يعتبر الاساس في الحد من حوادث السير نظرا الى ان الاخطاء البشرية في العملية المرورية من المسببات الرئيسية للحوادث مضيفا الى ان تقديم النصح والارشاد واجبنا ومسؤليتنا تجاه المواطنين وتعريفهم بخطورة حوادث السير ونتائجها المفجعة والقواعد السليمة والامنة للقيادة وللمشاة .
وتحدث الرائد باسل العلاونة من شرطة النجدة عن اهمية هذا القسم في خدمة المواطن , حيث يعمل قسم النجدة على مدار 24 ساعة متواصلة وتغطي الدويات كافة مناطق محافظة اربد , وتقوم على مساعدة المواطنين في كافة القضايا من اجل التخفيف عنهم وتحقيق الامن الامان .
وقال رئيس السلامة المرورية في محافظة اربد محمد الطحاينة : يواجه الاردن كل يوم ماساة مدمرة للارواح والاموال نتيجة الارتفاع في نسبة حوادث المركبات المختلفة والسبب الرئيسي ضعف الثقافة المرورية وضعف الوازع الديني عند العديد من سائقي المركبات والتي يمكن الوقاية منها بشيء من الرقابة وتعزيز ترسيخ مفهومها لدى المواطن الأردني, فمن وجهة نظري ان الهدف الاسمى للثقافة المرورية هو الوصول الى ادنى حد من الحوادث المرورية والمخالفات بادنى قدر من الجهد واقل عدد من رجال ودوريات السير الداخلية والخارجية . واضاف ان التقدم الحضاري للجمعيات كان له الاثر الكبير في تطور جوانب عديدة من حياة الفرد بشكل مباشر او غير مباشر يؤثر في منهج سلوك الفرد نفسه وعلى الغير لذا توجب علينا كجهة متخصصة في مجال السلامة والتوعية المرورية ونشر الثقافة والتوعية الارشادية لكي نضمن لابنائنا الطلاب وجميع فئات المجتمع السلامة والامن على الطرقات . وان ادارة الجمعية تحرص على تحقيق رؤية جلالة الملك المعظم للحد من حوادث الطرق .هذا وقد ثمن الطحاينة الجهود الكبيرة والمشتركة ما بين ادارة السير وادارة السلامة المرورية لنقل الرسالة الانسانية للمحافظة على ارواح سائقي المركبات والمشاة من خلال نشر الثقافة المرورية في كافة ارجاء الوطن الحبيب مقدما شكره الجزيل لمديرية تربية بني كنانة ولكافة الحضور .
وفي نهاية الورشة التي حضرها كل من مساعد مدير شرطة محافظة اربد العقيد رشيد الشيشاني ومدير سير محافظ اربد الرائد ايمن جريس ورئيس مركز امن بني كنانة الرائد عمر الخالدي و الاستاذ محمد الطحاينة مدير السلامة المرورية لمحافظة اربد ومديرة المدرسة لنا الروسان ورئيس قسم النشاطات سامر عبيدات وتولى ادارة الورشة الزميل موسى النعواشي , قامت مجموعة من الطلبة بارتداء زي السلامة المرورية ونزولهم الى الشارع العام مع باشراف مدربي ادارة السير والجمعية من اجل تعلم قواعد السلامة العامة
. 
