الاحتلال يطلق حملة “درع الشمال” قرب حدود لبنان

وحسب بيان عسكري إسرائيلي، وصلت بعض هذه الأنفاق المذكورة إلى داخل المناطق الإسرائيلية، ويتابعها الجيش والمخابرات الإسرائيلية منذ عام 2014.

وقال جيش الاحتلال إنه وضع خطة دفاعية خاصة بالمنطقة تتضمن إقامة جدران وعوائق صخرية -بالإضافة إلى أعمال تجريف للأراضي- لمنع حزب الله من تعزيز قدراته الهجومية.

وأضاف أنه عزز قواته للتعامل مع كل تطور محتمل، وسيرد بالقوة على كل محاولة من جانب حزب الله للتصدي لذلك.

وانطلقت  الحملة الإسرائيلية  لتدمير ما قالت تل أبيب إنه نفق في منطقة المطلة الحدودية داخل إسرائيل، وإنها ذكرت أن النفق يمتد على طول الحدود حتى منطقة رأس الناقورة.

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي أعلن العديد من الأماكن هناك مناطق عسكرية مغلقة، ودفع بتعزيزات إلى المنطقة، إذ تضع تل أبيب نصب عينها احتمال تدهور الوضع العسكري على الحدود الشمالية وتفاقم الأمر إلى مواجهة واسعة مع حزب الله.

اجتماع بروكسل
وتأتي العملية  في سياق لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بروكسل أمس الاثنين، إذ طلب نتنياهو توفير مظلة أميركية لإسرائيل إذا تحركت عسكريا بلبنان أو سوريا.

وقالت مصادر إسرائيلية إن الاجتماع -الذي استمر ثلاث ساعات ركز على قوة حزب الله في لبنان وما تعتبره تل أبيب تناميا للنفوذ والقوة العسكرية الإيرانية بسوريا ولبنان. وقد رافق نتنياهو بهذا الاجتماع رئيسا الموساد ومجلس الأمن القومي ومستشاره العسكري الخاص.

الجزيرة نت