كنانه نيوز  – يخوض نحو ألف مهندس يعملون تحت مظلة وزارة التربية والتعليم، اليوم الإثنين، إضرابًا عن العمل هو الأوسع منذ سنوات، احتجاجًا على مماطلة الحكومة منحهم حقوقهم ورفضًا للظلم الواقع عليهم حسب وصفهم.
الإضراب الذي اتحدت عليه نقابتا المهندسين الأردنيين والمهندسين الزراعيين، يقول القائمون عليه إنه لرد الظلم الواقع على منتسبيهم العاملين في وزارة التربية.
وبحسب المهندس معاذ البطوش عضو اللجنة النقابية لنقابة المهندسين الأردنيين، فإن نحو 750 مهندس من نقابة المهندسين إضافة لـ235 مهندسًا زراعيًا يعملون بوزارة التربية.
وقال نائب نقيب المهندسين المهندس فوزي مسعد في بيان صحفي إن ظلما كبيرا مورس على المهندسين العاملين في وزارة التربية يحتم المطالبة بإعادة الحقوق لهم أسوة بزملائهم العاملين في وزارات اخرى، وتقاضيهم الرواتب المنصوص عليها في النظام كحق عادل لهم.
وشدد على أن مطالب اولئك المهندسين و المهندسين الزراعيين لا تقع خارج الاطر القانونية ولا تزيد من الاعباء المالية على الوزارة، مؤكدا ضرورة أن يشعر كل مهندس عامل في وزارة التربية بالعدالة والمساواة في دولة القانون.
ويبدو أن مماطلة حكومة عمر الرزاز بتحقيق مطالبهم، دفعتهم لاتخاذ قرار الإضراب، وهو تحرك أولي سيعقبه سلسلة خطوات تصعيدية حال عدم تلبية حقوقهم.
ووصفت نقابتا المهندسين مماطلة الحكومة بأنها مبينا “عملا مشينا” لأي عمل مؤسسي.
ومن جملة المطالبات أيضًا، أن عددا من المهندسين و المهندسين الزراعيين تعرضوا لاجراءات تعسفية في وزارة التربية نتيجة مطالبتهم بحقوقهم، وهو أمر رفضته النقابتان وطالبتا بإيقاف تلك الاجراءات وعدم تكرارها والرجوع عنها والاعتذار لهم.