الطقس الذكي! / احمد حسن الزعبي
الطقس الذكي!
احمد حسن الزعبي
بقيت متردّداً خائفاً قلقاً عندما فكّرت في الكتابة بهذا الموضوع ، متردّداً لأنني لا املك أدوات الجزم حوله، خائفاً من قهقهات من يجلسون خلف شاشات الكمبيوتر أو أجهزتهم الذكية متهّمين “فيوزاتي” أنها ضربت تماماً ، قلقاً إذا ما كان الكلام الذي يتداوله بعض المهتمّين صحيحاً كيف نتصرّف ونحن “خلقة دايخين”!!..
كمية الأمطار التي أتت في شتوتين” فجائيتين حرّكت سيول جارفة في عروق الأودية كانت كافية لأن تثير التساؤل هل هذا طقسنا الحقيقي ومناخنا الحقيقي ؟ إذا كان كذلك لماذا لم نسمع عن فيضانات وسيول وضحايا في الأراضي المحتلة تحديداً في جانب العدو الإسرائيلي؟..لماذا انصبّت هذه السيول في منطقتين في الأردن وبعض مدن السعودية والخليج؟..
قال لي صديقي “ابو احمد” أنصحك بالقراءة عن “الكميتريل” The Chemtrail !!..
عدت إلى الخال العزيز جوجل فوجدت أن كلاماً كثيراً وخطيراً حول “الكيمتريل” أو غيمة الطائرة كما يسمّونها ..وهو عبارة عن سحاب أبيض على شكل خطوط كتلك التي يتركها دخان الطائرات لكنه يبقى فترة طويلة تصل إلى ساعات..
“الكيمتريل” هذا وحسب من يؤيد هذه النظرية من العلماء يقذف على مسافات عالية أعلى من مستوى الطائرات العادية مواداً كيمائية ، واحدة من أهدافه “اللعب في الطقس” وتوجيه الفيضانات والأعاصير لمناطق محددة دون سواها..يمعنى آخر هو تابع للأسلحة الذكية التي تستخدمها القوى الكبرى ،والتي تصيب هدفاً دون الآخر بدقة متناهية..فكما كانت فكرة الأسلحة الذكية مجرّد فكرة قبل سنوات ثم أصبحت واقعاً معاشاً ، فإن الطقس الذكي يتم العمل عليه منذ عام 1996 وربما أصبح الآن جاهزاً للتطبيق..
على أية حال لا أستطيع أن أؤيد نظرية المؤامرة أو أتجنّبها، أنا أطرحها كواحدة من احتمالات التغير المناخي المفاجئ، وليس هناك ما يمنع أن نقرأ حول ونكتب عن ما يدور هناك..لأنه وبحسب الخبرات السابقة نحن أفضل حقل تجارب في العالم..لأن أرضنا مفتوحة وأرواحنا رخيصة والنتائج فورية…
هذا المقال هو إضاءة بسيطة على علم لم يتطرّق له أي من مسؤولينا ولا حتى خبراء الهندسة الجيولوجية..
إن أعجبكم ابحثوا في جوجل عن “الكمتريل” و”الجيو انجريننج” ،واذا لم يعجبكم لفوا بورقة هذا المقال ترمس مسلوق ، واختبئوا تحت الفروة ..واسمعوا أغنية “طل النشمي من الخندق” وكفى الله المؤمنين القتال..
احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com