الفرق بين حالة عدم الاستقرار الجوي والمنخفض الجوي

كنانه نيوز- منوعات – بكر محمد عبيدات

تبادر إلى ذهن الكثير تساؤلات حول الفرق بين حالة عدم الإستقرار الجوي والمنخفض الجوي وكيفية التنبؤ بهما وهو ما يشكل خلطا عند المهتمين بحالة الطقس، وللمحاولة على الاجابه على هذا السؤال تم الحصول على تعليق من الناطق الإعلامي في دائرة الأرصاد الجوية المهندس رائد آل خطاب.

وبين ال خطاب بأنه ابتداءا فإن حالات عدم الإستقرار تنشأ محلياً بالمنطقة لذلك تواجه النماذج العددية العالمية متغيرات وعوامل كثيرة في معلوماتها، وما يتم ملاحظته مع حالات عدم الإستقرار هو تغير السيناريوهات المتوقعة مع تحديثات النماذج العددية المتتابعة، ونسبة دقة التوقعات فيها تكون أقل من المنخفض الجوي.

واضاف ان دائرة الارصاد تعتمد مع هذه الحالات أسوأ احتمال للحالة الجوية المتوقعة على الخرائط الجوية، ويتم ذكر التحذيرات بحسب هذه التوقعات حماية للأرواح والممتلكات من أي خطر محتمل لا قدر الله، حتى وإن لم يحدث هذا الخطر.

ويعتبر تساقط الأمطار مع حالات عدم الإستقرار عادةً غزير ومتقطع، وغير منتظم، بالإضافة الى أنه عشوائي على المنطقة المتأثرة بالحالة بشكل عام، فتتأثر نفس المنطقة أو المحافظة جزئياً بتساقط الأمطار أو البرد مثلاً، وباقي أجزائها تكون فيها غائمة جزئياً دون هطولات أو مشمس، بحسب ما قال آل خطاب.

أما عند التنبؤ بمنخفض جوي فدقة نماذج التنبؤات العددية تكون مرتفعة وثابتة، وبالتالي نسبة التوقعات تكون عالية، وتأثيره منتظم ومتدرج على المناطق مثلاً من الشمال الى الجنوب عندنا، وتساقط الأمطار فيه، غالباُ ما يكون منتظم.

واضاف الى أن دائرة الأرصاد تعتمد عند إصدارها النشرات الجوية على (مشيئة الله وحده) فهو المسير لهذا الخير الذي.

وتمنى ال خطاب من المواطنين والمتابعين عند قراءة النشرات الجوية أن يتم الإطلاع على التحديثات المتتابعة لها، حيث تقوم ال ائرة بتحديث النشرات مرتين يومياً، مع الإنتباه الى المناطق المتأثرة المذكورة بالنشرة الجوية.