الحفل الماجن .. غضب شعبي واتهام لأيدٍ خفية بالسعي لتدمير منظومة الأخلاق

فيديوهات وصور تم تناقلها امس للحفل الماجن الذي تم في احد المطاعم على طريق المطار في العاصمة عمان والذي كان موقع سواليف اول من نشر تفاصيل الحفل ، ما تم فيه من ممارسات لا أخلاقية مخالفة للدين والشريعة والعادات والتقاليد .
وبعد ان تم تداول الكثير من الفيديوهات والصور وتعليقات توضح تفاصيل ما حدث في الحفل ، والتي عفّ سواليف عن نشرها ، ووضع الخبر أمام المسؤولين لاتخاذ الإجراء اللازم لمحاسبة من كان وراءه ، كان رد الفعل الشعبي على ما حدث غاضبا ساخطا ، وسط اتهامات مباشرة لأياد خفية بالسعي الممنهج لتدمير منظومة الأخلاق في الأردن ، كما وضع البعض اللوم على المسؤولين في الأردن بسبب ما حدث ، ومطالبات بتحقيق شامل ، ووضع الحقائق أمام الأردنيين ومحاسبة كل من ساعد في حدوث ما حصل .
ورصدت بعض التعليقات الرافضة والمستهجنة لمثل هذا الحفل تاليا بعضها :

** ‏الاخبار التي تتوالى عن الحفل الساقط “؛ اقل ما يقال عنها انها اخبار مُفجعة بما تضمنه الحفل من ممارسات من مجموعة من الزعران والبلطجية والسكرجية والشواذ الذين تغض اجهزة الدولة النظر عنهم!!
في الوقت الذي تمنع فيه الدولة حوارات سياسية تسمح في نفس الوقت بمثل هذه الممارسات الشاذة.
رئيس الوزراء يدعو الشباب للإنخراط في الحوارات السياسية فيتم المنع من اجهزة في الدولة.. وحكومته في نفس الوقت تعطي الموافقات لمهرجانات تُنتهك فيها التقاليد والاعراف والقيم والاخلاق !!!
يبدو واضحا ان هناك تيارا تدميريا في الدولة يسعى لانتهاك كل شيء اخلاقيا واجتماعيا وثقافيا.

** ما لفت إنتباهي بإنه الفعالية والتي كان عدد الدعوات الخاصه بالحضور خمسة آلاف شخص ولكن بحسب مُنسقي الحفل جاوز الحضور الجماهيري لأكثر من تسع آلاف شخص وخرجت عن نطاق السيطرة بحسب مُنسقي الحفل وذلك بتزوير التكت الخاصه بالحفل مع العلم هذه ليست أول سنه لإقامة هذا الحفل وهو لم يكن بهذا المستوى
في لحظة أتذكرت الفعاليات والأنشطة الحراكية والتي يخرج بها الأحرار للمطالبة بحقوق الشعب ومحاسبة الفاسدين وإسترجاع الأموال المنهوبه ولنتذكر من فعالية انا كُنت موجود بها عند قدوم إبراهيم القطامين من الطفيله سيراً على الأقدام إلى الرابع فقام في إستقباله ما يُقارب مئة وخمسين سيارة ووحدة أمنية بمعنى تعداد ألف وخمسمائة عسكري من تاج مول وصولاً إلى الرابع وقاموا بمنعه لإكماله سيراً على الأقدام.

فتخيل يا رعاك اللّٰه…..

** مهرجان عمان أمس هو سمة من سمات الحكومة التي رخصت له..

نذكركم إن نسيتم.. قوم لوط غربيها قابعون تحت سطح البحر بأخفض نقطة في العالم منذ الاف السنين لعهر اتبعوه فأعلنوه..

أمنيتي اليوم.. لو يزورنا نوح او لوط أو صالح عليهم السلام لساعة.. قد نكسب دعواهم فتهبط عمان بالقرب من البحر الميت ونوفر وقود الاستحمام.

**بالنسبة للحفل الماجن . يجب على أصحاب العلاقة توضيح تفاصيل هذا الحفل الماجن ، وكيف تمت الموافقة عليه . وإن كانت هناك أية مخالفات للتراخيص يجب اتخاذ أشد العقوبات بحق مرتكبيها ، وإعلام الرأي العام بتفاصيل ذلك . فالأمر جد خطير . يُقال بأن عدد تذاكر الحفل التي تم بيعها حوالي ستة ألاف تذكرة . معلومات صادمة , لذلك يجب توضيح تفاصيل هذا الموضوع وبالسرعة الممكنة .

**رعاية الرذيلة،
مهمة شيطانية،
تبت يدا من رعاها.

**من المسوول عن جلب تلك التفهات ونفيات المجتمعات الهابطه وتسويقها للاردن بلد العز والكرامه

**حفلة عبدة الشيطان على طريق المطار ، لابارك الله بمن نظمها وشارك بها ورخص لها.
فوق كل مشاكل البلد ختموها بالاعتداء على حرمات الله، محافظ العاصمة و وزير الداخلية و وزير السياحة هي مسؤوليتكم أمام الله وأمام التاريخ، ونسأل الله ان ينتقم ممن ساهم في عقد هذا الحدث.

**المحاضرة تفتح العيون وتهدد الفاسدين، أما هذه الحفلات فهي دعم وتأييد لنهج الفساد،
إشباع رغبات الساقطين

**عند الاعتراض….يقولون لك…حريه دينية وشخصية

** فتن لتشويش عقول الشباب عن تكميل العلم شيء لادخل لنا به نسبح ونستعين باالله لااله الاالله

**محاضرة سياسية ثقافية ممنوعة،،اما العهر والرذيلة فهو من المحببات

** والمصيبة يقام يوم الجمعة الماضي على طريق المطار ..اين سماحة المفتي العام وشيوخنا الاجلاء عن هذه القذارة!.اقترح ان تدرج على خطبة الجمعة الموحدة اليس كذلك!. سواليف