مغارة أثرية تتحول إلى موقع سياحي فريد في بني كنانه

كنانه نيوز – أسامه الزعبي – كهفٌ موغلٌ في القدمِ يروي حكايةَ حضاراتٍ وحضاراتٍ تناوبتْ عليهِ منذُ آلافِ السنين يبلغُ طولُ الكهفِ أكثرَ منْ مئتيْ مترٍ يقعُ ضمنَ استراحةِ” جنةِ الفردوسِ” في منطقةِ الحمةِ الأردنيةِ في لواءِ بني كنانةَ والذي يأخذُكَ تماماً إلى ضفافِ نهرِ اليرموكِ الخالدِ وأصبحَ قِبلةً للزوارِ، وموقعاً سياحياً فريداً يؤمهُ الزوارُ منْ مختلفِ مناطقِ المملكةِ .

تجويفٌ صخريٌّ يبهرُ كلَّ مَنْ يزورهُ بصخورهِ المعتّقةِ والتشكيلاتِ الصخريةِ التي حوّلتِ الصخورَ إلى لوحاتٍ فنيةٍ طبيعيةٍ على الجدرانِ والسقفِ بطريقةٍ عجيبةٍ وغريبةٍ تجعلكَ مندهشاً من روعةِ المكانِ وكأنها خُطّتْ بريشةِ فنان.

 

السيد رافع العقلات صاحبُ الاستراحةِ والمكانِ أكدَ أنَّ هذا المكانَ يعرفهُ الاباءُ والأجدادُ منذُ القدمِ ولهُ حكاياتٌ وقصصٌ توارثتها الأجيالُ حولَ هذا الكهفِ واللجؤ اليه وقتَ المحنِ وخاصةً وقتَ الحروبِ في السابق.

 

وأضافَ العقلات أنهُ تمَّ تطويرُ المكانِ دونَ المساسِ بطبيعتهِ وعراقتهِ ويستطيعُ الزائرُ أنْ يتناولَ طعامَهُ وشرابه داخلَ هذا الكهفِ والتمتعِ بجمالِ الطبيعةِ وسحرِ المكانِ على ضفافِ نهرِ اليرموكِ وصوتِ شلاّلهِ المتدفّقِ من أعلى الكهفِ أو المغارةِ ليعزفَ أجملَ سيمفونيةٍ خالدةٍ منذُ آلافِ السنيين.

 

ويُذكرُ أنّ منطقةَ الحمةِ الأردنيةِ في لواءِ بني كنانةَ تشتهرُ بحمّاماتِها المعدنيةِ واستراحاتِها الشعبيةِ ومسابحها المعدنيةِ وطبيعتِها الخلابة على ضفافِ نهرِ اليرموكِ في أقصى شمالِ الأردنِّ.